تيرانا – خاص : نشر موقع ” اخبار السياحة الخليجية gulftourism.news تقريرا كتبه الدكتور جمال المجايدة حول بحيرة تيرانا الواقعة إلى الجنوب مباشرة من منطقة Blloku المرموقة والتي تعد المكان المفضل في مركز المدينة للحصول على الهواء النقي وممارسة بعض التمارين الرياضية. وسط غابات البلوط والصنوبر الكثيفة .
يقول الكاتب “لم اكن اشعر بمرور الوقت وانا اسير في الدروب المتعرجة وسط أشجار معمرة تحيط بالبحيرة والتي تغطي مساحة 230 هكتارًا ويحيط بها بحيرة صناعية كبيرة”.
يوجد في تيرانا مجموعة كبيرة من البحيرات التي تستقطب الزوار على مدار العام، وتعد البحيرة الواقعة في وسط متنزه جراند “جراند بارك” في العاصمة الألبانية تيرانا
الأشهر على الإطلاق، وتعتبر البحيرة الصناعية التي تم إنشاؤها عام 1955م على يد متطوعين بهدف صنع سد لتجميع المياه، وجهة محببة للسياح والباحثين عن الهدوء والمتعة، والتمتع بجمال الطبيعة المحيطة بها وزرقة المياه.
ويقصد الزوار والسياح البحيرة كافة أوقات العام، ففي الربيع تسحر زائريها بأجوائها الساحرة المعتدلة، ويهرب السياح والسكان إليها من حر الصيف ليستمتعوا بمنظر الشروق أو الغروب قربها، وفي الخريف تزين أوراق الشجر جوانبها، بينما في الشتاء يقصدها الزوار في الأيام المشمسة، كما تقام حولها العديد من المهرجانات السياحية خاصة في الأجواء المعتدلة، ويتواجد على ضفاف البحيرة النوادي والأجهزة الرياضية لمن يرغب باستخدامها، مع انتشار الباعة المتجولين والأكشاك المختلفة، وتتواجد أيضًا العديد من الاستراحات، وأماكن لعب مخصصة للصغار، وأماكن للجلوس والتمتع بجمال الطبيعة، والمقاهي الشعبية والراقية وغيرها من الخدمات المختلفة التي تناسب جميع أفراد العائلة.
بأمكان زوار البحيرة ممارسة التجديف بقارب الكانو وغيره من القوارب او قيادة الدراجة حول البحيرة وممارسة هواية التصوير الفوتوغرافي.
وفي ختام التقرير نصح الكاتب زائري البحيرة وغاباتها الرائعة الجلوس والاسترخاء والتأمل او ممارسة الرياضة والركض حول البحيرة .