تقدم مساهمة لمؤسسة الجليلة مقابل حجز كل عطلة في أكتوبر
دبي، 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2022: أعلنت “دناتا للسفريات”، أعرق مقدّم لخدمات السفر في الإمارات العربية المتحدة، وعلامتها التجارية الإماراتية الفريدة “رحلتي من دناتا للسفريات” عن دعم جهود التوعية بسرطان الثدي. وتعرض العلامة التجارية وجهات سفر ذات طابع وردي عبر الإنترنت وفي متاجر التجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر أكتوبر الجاري، وتقدم مساهمة مقابل كل عطلة يجري حجزها هذا الشهر لمؤسسة الجليلة لدعم أبحاث وعلاج سرطان الثدي بالشراكة مع “بريست فريندز Brest Friends”، أول مجموعة لدعم سرطان الثدي في الدولة.
وقالت ميرة كتيت، رئيسة مبيعات البرامج السياحية في دناتا للسفريات: “نحن ملتزمون بدعم القضايا المهمة والمنظمات المحلية التي تساهم في صحة ورفاه المجتمعات من حولنا. ونأمل أن تساعد تبرعاتنا ومبادراتنا على إحداث فرق في شهر التوعية بسرطان الثدي”.
من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعاً بين النساء، حيث يتم تشخيص حالة من بين كل 8 نساء في حياتهن. وتشير الدراسات إلى أن متوسط العمر الذي يتم فيه التشخيص في الإمارات أقل بعشر سنوات منه في أي مكان آخر في العالم. كما تؤكد الإحصائيات على الحاجة الماسة للبحث ومواكبة أحدث التطورات في العلاج لإنقاذ حياة المريضات. نشكر دناتا للسفريات وشركاءنا الآخرين، الذين يواصلون دعمنا من أجل إحراز تقدم كبير في تطوير البحوث ودعم علاج المريضات في الدولة”.
وتشمل عروض دناتا للسفريات و”رحلتي من دناتا للسفريات” الخاصة بوجهات السفر “الوردية” هذا الشهر قصر “هوا محل” في “المدينة الوردية Pink City” بولاية جايبور الهندية، وقرية “رايوماغيوري Riomaggiore” الملونة في إيطاليا وحديقة “بحيرة ناكورو Lake Nakuru” الوطنية في كينيا، التي تنتشر فيها آلاف طيور النحام الوردي.
وسوف تخصص دناتا للسفريات مساهمة عن جميع حجوزات العطلات التي تتم في الدولة إلى أي وجهة خلال أكتوبر لدعم مؤسسة الجليلة، المرتبطة بشراكة مع مجموعة الدعم “بريست فريندز” التي أنشأتها الدكتورة حورية كاظم، أول طبيبة جرّاحة في الدولة. وتمكّن مجموعة الدعم المريضات والناجيات من الاجتماع شهرياً للتعلم وتبادل الخبرات وتقديم الدعم. وتعمل المنظمتان الرائدتان على زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر، وتعزيز دعم المريضات، والاستثمار في البحوث المحلية.