دبي، الإمارات العربية المتحدة — تغوص Bernhard H. Mayer، علامة الساعات السويسرية الفاخرة التابعة لـ”كيونت”، في أعماق المحيطات من خلال ساعتها الجديدة لعشاق الغوص “Wave Breaker”. وتحفل هذه الساعة المناسبة لقضاء أمسية رائعة في المدينة أو الاستمتاع بالأجواء الساحرة على الشاطئ، بالخصائص الوظيفية المتينة لساعات الغوص، إلى جانب التصميم الجمالي الأنيق للساعات الكلاسيكية الرجالية.
البرتقالي هو اللون الأسود الجديد
بتصميمها الهادف عالي الأداء والمذهل، تتبع ساعة Wave Breaker تقليد Bernhard H. Mayer العريق في تصميم الساعات وفق أرقى مستويات الاتقان والبراعة الحرفية مع الأخذ في الحسبان متطلبات عشاق الإثارة والمغامرات.
وتتباين المؤشرات وعقارب الساعة المطلية باللون البرتقالي النابض بالحياة واللافت للنظر ببراعة مع ميناء الساعة ذو اللون الأسود المطفي – ما يمنح شعوراً بالإثارة لساعة مصممة لأن تكون رفيقاً مدى الحياة للمغامرين.
تجمع ساعة Wave Breaker بشكل رائع ومتناسق بين مزايا الراحة والفخامة. ومع قُطر يبلغ 47 ملم وسماكة 17 ملم، تأتي الساعة بحجم عصري ومناسب يجعل من يرتديها لا يشعر بوزنها على معصمه.
ضبط الوقت في الأعماق الغامضة
تدعم ساعة Wave Breaker واحدة من الحركات الأوتوماتيكية الأكثر صلابة وموثوقية من صُنع Sellita – المُصنّع السويسري الرائد لحركات الساعات الميكانيكية – وهي الحركة الأوتوماتيكية SW200. ومع تجهيز الساعة بمحرك دوّار مطلي باللون الرمادي الداكن، والذي يعتبر من بين أفضل الحركات الأوتوماتيكية للساعات، يمكن للغواصين توقع ضبطاً دقيقاً للوقت أثناء استكشافهم الأعماق.
وتعمل مزايا مثل صمام إطلاق الهيليوم والغطاء الخلفي الصلب والكريستال الياقوتي المانع للخدوش على حماية ساعة Wave Breaker من ضغط الماء الشديد في الأعماق، مما يجعلها الأداة المثالية تحت المياه، الأمر الذي يمكّن الغواصين من اكتشاف الشواطئ الخلابة أو الغوص في الأعماق من دون تفويت أي لحظة ممتعة.
تتميز ساعة Wave Breaker بمقاومتها للمياه حتى عمق 200 بار (2000 متر / 6600 قدم)، ما يمكنها من تحمّل أصعب المغامرات المائية، وتم تجهيزها بمؤشرات لامعة على الميناء لتوفير أقصى درجات الوضوح في ظروف الإضاءة المنخفضة. وسيقدّر الغواصون ميزة تسجيل أفضل فترات الغوص لديهم مع الإطار الدوّار، المزوّد بلمسة نهائية مطفأة اللمعة لتجنب الانزلاق والضرر للتاج.
وبهذه المناسبة، قال “بول مكهينري”، كبير مسؤولي التسويق لدى “كيونت”: “صُممت ساعات الغوص بحيث تتحمّل أشد الظروف قساوة وأقصى درجات الضغط تحت المياه. يعد ابتكار ساعة غوص من المهام بالغة الأهمية بالنسبة لفريق Bernhard H. Mayer وذلك نتيجة للاختبارات الصارمة التي نجريها لتقديم ساعة تلبي كافة متطلبات الغواص المتمرّس، بما في ذلك على سبيل المثال ضمان عدم تلف هيكل الساعة بفعل الظروف البيئية القاسية بغض النظر عن عدد التجارب البحرية الاستكشافية التي يخوضها مرتدي الساعة”.
واستطرد “مكهينري” قائلاً: “تشكل المحافظة على سلامة الهيكل والخصائص الوظيفية في الساعة جزءاً واحداً فقط من عملية التصميم. لقد أردنا أيضاً أن تكون الساعة جذابة، مما يعني التركيز على ابتكار تصميم يتناسب مع أنماط حياة عشاق الساعات العادية أو الغواصين المحترفين. ولهذا الغرض، عمدنا إلى تصميم ساعة تتميز بطابعها الرياضي ورقيها في ذات الوقت. فبمجرد استبدال الحزام الفولاذي بآخر جلدي، تتحول هذه الساعة على الفور من أداة دقيقة لقياس الزمن إلى تحفة عصرية استثنائية”.
وتحمل الساعات من Bernhard H. Mayer علامة “صنع في سويسرا”، وهو اعتراف يقتصر فقط على الساعات التي تتمتع بأعلى معايير الفخامة والجودة.