الاقتصادي لاري سامرز كان صاحب أبرز رأي في النقاش الوطني الدائر حول التضخم
- ما هي المخاطر التي تنتظرنا بعد التمكن من كبح جماح التضخم؟
- هل سيعاود النمو البطيء والجمود في الدورة الاقتصادية الظهور من جديد؟
دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة 16 سبتمبر/ أيلول 2022: يعرض لورانس سامرز، الاقتصادي الأميركي الشهير الذي شغل منصب وزير الخزانة الحادي والسبعين في الولايات المتحدة الأميركية بين العامين 1999 و2001 في إدارة بيل كلينتون، ومنصب مدير المجلس الاقتصادي الوطني بين العامين 2009 و2010 في عهد باراك أوباما، آراءه ووجهات نظره بخصوص الاقتصاد العالمي والأسواق المالية العالمية خلال النسخة الثالثة عشرة من “قمة إدارة الاستثمارات البديلة” التي ستُعقد يومي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
“قمة إدارة الاستثمارات البديلة” هي المنتدى الأبرز في المنطقة لعرض الآراء المتعلقة بالتطورات الحاصلة في مجال الاستثمار وظروف السوق العالمية. وفي هذا العام، سينصبّ التركيز بشكل خاص على الوضع الاقتصادي العالمي الحالي، والتضخم، والركود التضخمي، والركود الاقتصادي. وسيستعرض سامرز آراءه التي سيشرح فيها لماذا يعتقد أن الاقتصاد الأميركي يتّجه على الأرجح إلى ركود اقتصادي خلال السنتين المقبلتين. كما سيناقش سامرز كيف ستؤدي العولمة، والتجارة، والتكنولوجيا دوراً محورياً في مستقبل الاقتصاد العالمي.
وكان سامرز قد كرر في 2021 حديثه عن احتمال حصول تضخم في الولايات المتحدة، بينما كان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والعديد من الاقتصاديين يعتبرون أن ارتفاع الأسعار مؤقت.
وتعليقاً على مشاركته في “قمة إدارة الاستثمارات البديلة”، يقول سامرز: “يتعيّن على المستثمرين في الأصول البديلة التعامل مع بيئة اقتصادية كلية محفوفة بالتحديات اليوم، ويجب عليهم توقّع تأثيرها المحتمل على محافظهم الاستثمارية غداً. خلال “قمة إدارة الاستثمارات البديلة” في دبي، سأجيب عن بعض أكثر الأسئلة إلحاحاً التي يطرحها المستثمرون من قبيل: هل ستقود السياسة المتشددة التي عاد الاحتياطي الفيدرالي إلى تبنّيها مجدداً إلى ركود مؤلم، أم أنه سيتمكن من تحقيق هبوط اقتصادي سلس ومتدرج؟ وهل سنعود إلى حقبة ما بعد 2009 التي شهدت جموداً في الدورة الاقتصادية، أم أننا سنشهد ولادة نموذج اقتصادي جديد؟ وهل سيتبيّن أن التنبؤات التي تشير إلى أن اقتصاد الصين سيتجاوز اقتصاد أميركا مشابهة للتنبؤات المتعلقة بروسيا واليابان والتي تبدو غير معقولة اليوم؟”
تقول راها مرادي مديرة “قمة إدارة الاستثمار البديل”: “يشرّفنا كمنظمين لقمة “إدارة الاستثمار البديل” أن نرحّب بالاقتصادي المعروف والمسؤول الأميركي الرفيع السيد لورانس سامرز الذي ستوفّر آراؤه حول التضخم العالمي، والركود الاقتصادي، وسياسات العالم لجمهورنا معلومات قيّمة ستفيد سياساتهم واستراتيجياتهم مستقبلاً. والمستثمرون وصنّاع السياسات على حد سواء ومن عموم الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مدعوون إلى الانضمام إلينا للإصغاء إلى آراء سامرز وتنبؤاته”.
تجمع “قمة إدارة الاستثمارات البديلة” المستثمرين ضمن صناديق التحوط، وشركات الاستثمارات الخاصة، ورأس المال المغامر، والأصول الرقمية، والتكنولوجيا المالية (فينتك)، لتصلهم بالقادة العالميين لهذا القطاع. وستغطي القمة هذا العام مواضيع تتعلق بإنشاء المحافظ الاستثمارية، والأسواق الناشئة، والأسواق المبتدئة، والائتمان الخاص، وصناديق التحوط، ومستقبل الأصول الرقمية، والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، والميتافيرس، وتعدين العملات المشفرة، والعوامل البيئية، والاجتماعية، والحوكمة (ESG)، والاستثمار المؤثر، والجيل الثالث من الإنترنت (Web 3).
سيصغي الجمهور إلى آراء سامرز بخصوص العملات المشفرة وبلوك تشين (سلاسل الكتل).
نبذة عن “قمة إدارة الاستثمارات البديلة” – “الوصل بين الناس، والوصل بين الأفكار، والوصل بين الأسواق”
انطلقت “قمة إدارة الاستثمارات البديلة” قبل سبع سنوات من أجل تحقيق هدف يتمثّل في الوصل بين الناس، والوصل بين الأفكار، والوصل بين الأسواق في الاستثمارات البديلة. وتُعتبر هذه القمة الأبرز في مجالها وتشمل صناديق التحوط، وشركات الاستثمارات الخاصة، ورأس المال المغامر، والأصول الرقمية، والديون الخاصة – وهي تجمع أفضل أصحاب العقول في قطاع الاستثمارات البديلة مع كبار مستثمري الأموال.
“قمة إدارة الاستثمارات البديلة” هي منصة لمناقشة التطورات الحاصلة في مجال الاستثمار، وظروف الأسواق العالمية، وأحدث الاتجاهات، وهي منتدى يتيح إمكانية التعارف لاغتنام الفرص التجارية المستقبلية. وتُعدُّ هذه القمة المؤتمر الوحيد من نوعه من حيث طبيعته وحجمه، وهي من تنظيم وإدارة القطاع ضمن أجواء حميمية تشجّع على الحوارات الحقيقية بخصوص أفضل الممارسات والمعارف.