يَستهِــــل افتتاحيته بتسليط الضوء على الطاقة المُتجددة والتي سوف تُهيمن على سوق مشاريع الطاقة المُقدر بــــ250 مليار دولار فى الشرق الأوسط
ينطلق مُنتدى مشاريع الطاقة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم الموافق 7 سبتمبر لعام 2022، وذلك لدى فندق كونراد أبو ظبي، برج الاتحاد، وذلك فى حضور ما يَربو على 200 خبيراً من خبراء المجال والمسؤولين الحكوميين الذين يتناولون ويستعرضون بالنقاش الفرص الواعدة المتنامية فى القطاع وذلك فى يوم المنتدى الأول.
النقـــــــاط الخَبرية المحــــــــورية:
- من المُقرر أن يشهد العالم العربي استثمارات مُقدرة بنحو 700 مليار دولار أمريكي فى إطار الانتقال إلى وتبني مصادر الطاقة المُتجددة وذلك فى الفترة من العام 2020م إلى 2050م مع استهداف توليد أكثر من 70 غيغاوات من الطاقة من مصادر الطاقة المُتجددة بحلول العام 2050م.
- من المُتوقع وصول سوق المركبات الهيدروجينية والكهربية إلى 300 مليون مَركبة بحلول العام 2040م وأكثر من 60 بالمائة من إجمالي تعداد المركبات النشطة المُستخدمة بحلول العام 2050م.
- من المُتوقع أن تشهد منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا غضافة سعة 5,6 غيغاوات من السعة المُحملة من مصادر الطاقة المُتجددة بحلول العام 2022م، أي قُرابة ضعف الرقم 3 غيغاوات النشطة فى العام 2021م، وبحلول العام 2026م، فمن المتوقع أن تشهد المنطقة إضافة 33 غيغاوات من السعة المُحملة من مصادر الطاقة المُتجددة، والتي منها 26 غيغاوات لاستخدامات المرافق وألواح الطاقة الشمسية الضوئية.
- ومن المُقرر أن يشهد استثمار الطاقة العالمي زيادة مُقدرة بـــ8 بالمائة وصولاً إلى 2,4 تريليون دولار أمريكي فى العام 2022م.
تُسيطـــــر النقلة النوعية من مصادر الطاقة الحَفرية التقليدية إلى مصادر الطاقة المُتجددة –بما فى ذلك الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة المياه، وطاقة الهيدروجين الأخضر علاوة على الطاقة النووية النظيفة—على سوق مشاريع الطاقة المُقدر بـــ250 مليار دولار أمريكي فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك وفق المسؤولين والخبراء المُجتمعين على هامش وفى إطار مؤتمر مشاريع الطاقة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022 والذي تنطلق فاعليته من فندق كونراد أبو ظبي، برج الاتحاد، دولة الإمارات العربية المُتحدة.
هذا ومن المُتوقَعِ أن تستقطب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سعة طاقة تركيبية مُضافة وقدرها 5,6 غيغاوات من مصادر الطاقة المُتجددة فى العام 2022م، أي قُرابة ضعف الـــــ3 غيغاوات النشطة فى العام 2021م، وبحلول العام 2026م، فإنه من المُتوقع أن تشهد المنطقة إضافة 33 غيغاوات سعة من مصادر الطاقة المُتجددة والتي من بينها قُرابة الـــ26 غيغاوات كمرافق وألواح طاقة شمسية ضوئية مُوزعة، وذلك وفق أحدث تقرير نشرته الشركة العربية للاستثمارات البترولية (آبيكورب).
وجدير بالذكر أن أكثر من (200) مُوفداً بما فى ذلك مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، ومُلاك مشاريع، وخبراء إدارة المشاريع، ومطوري المشاريع، ومقاولين، ومقاولي باطن، ومُزودي حلول التقنية، ومُوردي المرافق، وخبراء المجال، واللاعبين الفاعلين والمساهمين الرئيسين يُشاركون فى منتدى مشاريع الطاقة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022م، والذي بدأ فاعلياته اليوم، وعلى مدار يومين كاملين مُتتابعين، السابع والثامن من سبتمبر لعام 2022م، يواصل الخبراء مناقشة الفرص الواعدة للمشاريع فى قطاع الطاقة وذلك فى إطار المؤتمر.
وحسبما أفاد به مسؤولون، فإن دولة الإمارات العربية المُتحدة هي من الدول الأولى فى طليعة الصفوف من حيث الانتقال بقطاع الطاقة من مصادر الوقود الحَفري التقليدية إلى الطاقة المُـجددة ونظام الهيدروجين الأخضر صديق البيئة.
وحسبما صرح به معالي يوسف أحمد العلي، يوسف أحمد العلي الوكيل المُساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المُستقبل، لدى وزارة الطاقة والبنية التحتية، بدولة الإمارات العربية المُـتحدة للوفود فى مؤتمر مشاريع الطاقة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022 المُنعقد ليومين قوله: “إن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 لها أهداف واضحة تتمثل فى: زيادة حصة وإسهام الطاقة النظيفة فى إجمالي حزمة الطاقة بحيث تصل إلى ما نسبته 50% من قطاع الطاقة بحلول العام 2050م، وهو ما يُسهم فى تقليل آثار الانبعاثات الكربونية المُصاحبة لتوليد الطاقة بنسبة 70% كما يُسهم فى زيادة كفاءة الاستهلاك لكافة المُستخدمين بنسبة 40%” على حد قول معاليه.
وأسهب معاليه: “على مدار العِقد القادم، فإن دولة الإمارات سوف تُركز على توليد الطاقة الكهربية عبر مصادر الطاقة الشمسية والنووية، وهو ما معناه تطبيق سياسة الشفافية، وتحسين كفاءة الطاقة، وتقليل انبعاثات المِيثان، وتدعيم وتسريع عملية الإبداع نحو السعي نحو تحقيق تجارة الهيدروجين، جنباً إلى جنب مع استراتيجيات فك جمود وتحرير تدفقات رؤوس الأموال فى إطار دعم الانتقال للطاقة النظيفة وضمان تحقيق مبادئ الموثوقية والتكلفة الاقتصادية.”
كما استطرد معاليه: “وفى إطار دعمها للأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المُـتحدة والتطورات الحادثة فى قطاعات الطاقة والمياه، فلقد قامت حكومة الإمارات بتدشين مشاريع استراتيجية تهدف إلى تحويل القطاع نحو الطاقة النظيفة وعلى وجه الخصوص الطاقة النووية، وهو الاتجاه الرائد فى الوقت الراهن فى منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يجعل الإمارات فى طليعة الصفوف من حيث ريادة وقيادة دولة المنطقة فى الاستعانة بوحدات ألواح الطاقة الشمسية واسعة النطاق، ووسائل التخزين الشمسية الحرارية، والتخزين بالبطاريات الشمسية والتخزين المائي، ووسائل تقليل هدر الطاقة، وهي الأولى من نوعها فى المنطقة.”
وبدوره صرح معالي مُحمد التعني، الأمين العام للمفوضية العربية للطاقة المُتجددة، قوله: “سوف يشهد العالم العربي دخول وتشغيل أكثر من 300 مليون مركبة كهربية بحلول العام 2040م.
وأعقب قوله: “سوف يشهد العالم العربي استثمارات مُقدرة بنحو الـــ700 مليار دولار أمريكي فى إطار الانتقال للطاقة المُتجددة وذلك فى الفترة من العام 2020م والعام 2050م مُستهدفة بذلك توليد ما يربو على الـــ70 غيغاوات طاقة من مصادر الطاقة المُتجددة بحلول العام 2050م.” واستكمل قائلاً: “من المُرتقب أن يصل مُستقبل سوق الهيدروجين والمركبات الكهربية إلى 300 مليون مركبة بحلول العام 2040م، وأكثر من 60 بالمائة من إجمالي المركبات النشطة المُستخدمة بحلول العام 2050م.”
هذا وبحسب مُبادرة الطاقة النظيفة حول العالم العربي (المعروفة اختصاراً بمبادرة الـــــبايس)، الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المُتجددة (المعروفة اختصاراً بـــــــ آيرينا)، فإن العالم العربي مُلتزم برفع توليد الطاقة من المصادر المُتجددة وصولاً إلى 80 غيغاوات بحلول العام 2030م، وحيث أن هذا الأمر سوف يستقطب عدداً هائلاً من مشاريع الطاقة المُتجددة التي سوف تنشط فى الأعوام القليلة القادمة.
هذا ووفق مؤسسة آبكورب، فإن الاستثمار فى قطاع الطاقة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سوف يتخطى إجمالي 250 مليار دولار أمريكي، وهي أعلى وتيرة نمو فى مختلف قطاعات الطاقة، والتي من بينها، نحو الـــ60 مليار دولار أمريكي فى مشاريع الطاقة قيد التطوير والإنجاز فى المملكة العربية السعودية، وتليها مِصـــر بــــ37 مليار دولار أمريكي استثمارات فى مشاريع الطاقة، وذلك وفق البيانات الرسمية لتلك الدول.
ومن بين المشاريع الـــ25 الراهنة الرائدة فى قطاع الطاقة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن تسعة من تلك المشاريع كائنة بدولة الإمارات العربية المُتحدة، وعلى صَعيد قيمة المشاريع، تحل دولة الإمارات العربية المُتحدة فى المرتبة الثالثة باستثمارات وقدرها 26 مليار دولار أمريكي فى مشاريع الطاقة قيد التخطيط والتطوير،
هذا ومن المُقرر أن يشهد قطاع استثمار الطاقة العالمي زيادة بنسبة 8 بالمائة أي وصولاً إلى 2,4 تريليون دولار أمريكي فى العام 2022م، ومن المُتوقع أن تحدث تلك الزيادة—بالمقام الأول—فى قطاع الطاقة النظيفة، وذلك وفق تقرير حديث صادر عن وكالة الطاقة الدولية (آي إي أيه).
كما أشار التقرير إلى أن “تتزايد وتيرة الاستثمار فى كافة أجزاء قطاع الطاقة، ولكن الدفعة الكبرى الرئيسة على مدار الأعوام الراهنة قد حدثت على سياق قطاع الطاقة الكهربية—ولاسيما على صعيد مصادر الطاقة المُتجددة وشبكاتها—وأيضاً من جرَّاء الإنفاق المتزايد على كفاءة الطاقة النهائية الواصلة للمُستخدم.”
كما تطرق التقرير إلى أن “الاستثمار فى الطاقة النظيفة قد بدأ—أخيراً—فى النمو بوتيرة مُتزايدة، بل إنه من المُتوقع أن يتخطى حاجز الـــ1,4 تريليون دولار أمريكي فى العام 2022م، أي ما يُعادل قُرابة ثلاثة أرباع النمو الحادث فى استثمارات الطاقة الإجمالية.”
كما أشار التقرير إلى أنه ونظراً للتكلفة العالية للوقود الحَفري التقليدي، فإن إجمالي فاتورة الطاقة التي يدفعها المُستهلكين حول العالم سوف تتخطى—على الأرجح—الــــ10 تريليون دولار أمريكي وهذا للمرة الأولى، وذلك فى العام 2022م، على حد وصفه.
هذا وتطرق التقرير إلى أن الاستثمار العالمي فى قطاع الطاقة المُتجددة قد قفز بنسبة 11 بالمائة وصولاً إلى الــ226 مليار دولار أمريكي فى النصف الاول من العام 2022م، وذلك وسط تزايد أسعار الطاقة، وذلك وفق تقريرٍ صادر عن شركة بلومبيرج إن إي أف (بي إن إي أف) البحثية، هذا وقد تزايد الاستثمار فى مشاريع الطاقة الشمسية كبيرة وصغيرة الحجم الجديدة بنسبة وقدرها 33 بالمائة ضاربة بذلك رقماً قياسياً وقدره 120 مليار دولار أمريكي، فى حين زاد تمويل مشروعات طاقة الرياح بنسبة 16 بالمائة وصولاً إلى 84 مليار دولار أمريكي، على حد وصف التقرير.
هذا ويستهدف منتدى مشاريع الطاقة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022 إلى استقطاب وخلق بيئة مناسبة للابداع وإحداث التنوع فى المصادر وصولاً إلى تحقيق الانتقال بالطاقة، كما يهدف إلى مناقشة التطورات الحادثة فى قطاع الطاقة النظيفة والخضراء والمُتجددة، وتأمين مزيد من الأعمال والكِيانات فى هذا القطاع، ومن المُقرر أن يستمع مُوفدو هذا المنتدى إلى أكثر من 40 خبيراً وهو يستعرضون بالطرح والمناقشة لعدد من الموضوعات المتنوعة واسعة النطاق.
هذا ومن المُقرر أن يُلقي نُخبة من المسؤولين الحكوميين رفيعي الشأن من المُنخرطين فى مجال تطوير مشاريع الطاقة العامة والمرافق كلماتهم على مسامع المنتدى، وسوف يتفاعلون مع موردي فرص الأعمال، كما سوف تقوم جهات عرض ومعارض دولية ومحلية بعرض واستعراض آخر التقنيات والتكنولوجيات، والمنتجات والخدمات التي توصلوا إليها من أجل تأمين التعاقدات واستقطابها فى قطاعات الطاقة والمرافق الخدمية.
هذا ومن المُقرر أن يشهد اليوم الأول لمنتدى مشاريع الطاقة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مناقشة موضوعات على رأسها زيادة كفاءة وحدات توليد الكهرباء، وطاقة الرياح، ومشاريع الطاقة النووية، وإعادة تهيئة محطات الكهرباء باستخدام التقنية الحديثة، ومستقبل الطاقة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والطلب على الطاقة الكهربية، واستراتيجية الطاقة وخطة التنفيذ، وإعلانات المشاريع الجديدة وآخر المُستجدات الخاصة بأحدث مشاريع الطاقة، وغيرها،
هذا وتأتي حلقة النقاش الأولى تحت عنوان “مُستقبل الكهرباء والطاقة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، والتي شَرُفت هيئتها إلقاء كلمات من طرف معالي فايزة الحارثي، رئيسة قطاع الطاقة، بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، ومعالي فَوَّاز المُحرّمي، المدير التنفيذي لمؤسسة مصدر للطاقة النظيفة، ومعالي شوفيندو بوزي، المستشار بوزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المُتحدة، ومعالي مُحمد التعني، الأمين العام للمفوضية العربية للطاقة المُتجددة، ونائب رئيس الاتحاد الأردني للطاقة المُتجددة، ومعالي السيد الأستاذ الدكتور جلال عُثمان، نائب الرئيس ومؤسس للاتحاد الدولي لطاقة الرياح، ورئيس الاتحاد المصري لطاقة الرياح، بمِصر، والذين أدلوا بدلوهم واستعرضوا بالمناقشة رؤى وأهداف قطاع الطاقة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقطاع الكهرباء بالمنطقة، والعناصر الفاعلة الرئيسة المُحركة له، والفرص الواعدة فى الأسواق المحلية واستراتيجات التغلب على تحدي نقص العمالة فى القطاع وغيرها.
بينما شهدت حلقة النقاش الثانية بالمنتدى فى يومه النقاش تحت عنوان “تحسيــــــن نقل الطاقة وكفاءة التوزيع فى المنطقة” وهي الحلقة التي شَرُف بإدارتها مسؤول تنفيذي رفيع المستوى من طرف مؤسسة إيسول، وأطراف الحوار والنقاش بها هم معالي الدكتور بروس ستيدال، مدير إدارة الأصول، بشركة أبو ظبي للنقل والتحكم (ترانسكو)، ومعالي مايوري دابي، رئيس مؤسسة نِيت زيرو إنريجي الشرق الأوسط لدى مجموعة آتكنز، ومعالي شيخ شهيد حُسين، نائب الرئيس الأول والمدير العالمي لإدارة الانتاج والاستراتيجية لدى مؤسسة إيتاب، ومعالي أحمد عوض السعيدي، مدير قطاع أو أتش إل لدى شركة العين للتوزيع، والذين استعرضوا وتولوا بالنقاش نواحي التعامل مع ومواجهة تحديات الطقس المُتطرف، وتقوية تحمل الشبكات، والتطرق إلى واستكشاف الحلول التي تُفضي إلى تحسين استقرار الشبكة وتوصيل الطاقة المُتجددة، واستخدام المَيكنة المبتكرة، وغيره.
ومن جانبه فلقد تفضل معالي فيصل علي راشد، مدير أول إدارة الطلب على الطاقة، بالمجلس الأعلى للطاقة، بدولة الإمارات العربية المُتحدة بإلقاء مُحاضرة حصرية حول موضوع “توجُّه دُبي نحو استراتيجية الطاقة النظيفة وخطة التنفيذ لآفاق 2030 و 2050”، والتي أَتبَعها بيانات مُوجزة خاصة بدول الإمارات العربية المُـتحدة، وعُمان، ومِصر، وأبرز النقاط المحورية للمشاريع.
وأما عن الجلسة النقاشية الثالثة لليوم، فلقد كانت تحت عنوان “الطاقة النووية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الفرص والتحديات”، والتي قام على النقاش وإلقاء الكلمات بها معالي سارة رشاد السعدي، مُديرة إدارة السلامة النووية، بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية (فنار)، ومعالي ديفيد حبوبي، مدير مؤسسة نيوكلر آند نِيت زيرو إنريجي، الشرق الأوسط، لدى مجموعة آتكنز أس إن سي-لافالين، ومعالي الدكتورة رَهْف عجاج، بروفيسور مُساعد، كُلية العلوم الصحية، جامعة أبو ظبي، هذا وقام بأعمال إدارة الحلقة النقاشية معالي إمتياز أحمد، رئيس مجلس إدارة وحدة الكهرباء والطاقة لدى مؤسسة فيوتشر ووتر آند باور كونسلتينج الاستشارية (أف دابليو بي سي)، هذا وقد شدد أعضاء النقاش على أهمية استكشاف مشاريع الطاقة النووية الجديدة وفرصها فى المنطقة.
هذا وقد أعقلب جلسة النقاش مُحاضرة حصرية تحت عنوان “طاقة الرياح فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” والتي قام بإلقائها معالي الأستاذ الدكتور جلال عُثمان، نائب الرئيس، ومؤسس للاتحاد الدولي لطاقة الرياح، ورئيس الاتحاد المصري لطاقة الرياح بِمصر.
هذا ومن المُزمع أن يُختتم منتدى مشاريع الطاقة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي يستمر ليومين بتعقيبات وبيانات خِتامية من طرف معالي رئيس المنتدى السيد/ فرانك ووترز، نائب الرئيس الأول لمؤسسة ريلاينس إندستريز ليمتد، ومدير شبكة الطاقة النظيفة الاتحاد الأوروبي-دول مجلس التعاون الخليجي، ويليها استراحة غذاء عمل لاتاحة فرص التواصل والتقارب للأعمال.
وإن شريك توربينات الرياح الرسمي للفاعلية هم السادة إنفيجن، والشريك الرسمي لتقليل الاتبعاثات الكربونية هم السادة إيمرسون، وجهة العرض والمعارض هم السادة/ إن إل أكويستكس، والشركاء الاستراتيجيين هم السادة/ بجيسكو، و متواني، و أوزي للطاقة، و إيتاب.
هذا وقد اشتملت قائمة المُتحدثين فى المنتدى روادً رفيعي المستوى فى المجال ومن بينهم: معالي يوسف أحمد العلي الوكيل المُساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المُستقبل فى وزارة الطاقة والبنية التحتية، دولة الإمارات العربية المُتحدة، ومعالي نوال الهنائي، مُدير إدارة الطاقة المستقبلية، بوزارة الطاقة والبنية التحتية، دولة الإمارات العربية المُتحدة، معالي فرانك ووترز، نائب الرئيس الأول لمؤسسة ريلاينس إندستريز ليمتد، ومدير شبكة الطاقة النظيفة الاتحاد الأوروبي-دول مجلس التعاون الخليجي، ومعالي المهندس يعقوب مرار، مدير إدارة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وزارة الطاقة والموارد المعدنية، الأردن، ومعالي فايزة الحارثي، رئيسة قطاع الطاقة، بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، معالي فيصل علي راشد، مدير أول إدارة الطلب على الطاقة، بالمجلس الأعلى للطاقة، بدولة الإمارات العربية المُتحدة، ومعالي فَوَّاز المُحرّمي، المدير التنفيذي لمؤسسة مصدر للطاقة النظيفة، دولة الإمارات العربية المُتحدة، الدكتور مُهندس عبد المُعطي أحمد مُراد، مُدير قطاع استراتيجيات وسياسات الطاقة، وزارة الطاقة والبنية التحتية، دولة الإمارات العربية المُتحدة، ومعالي مُحمد التعني، الأمين العام للمفوضية العربية للطاقة المُتجددة، ونائب رئيس الاتحاد الأردني للطاقة المُتجددة، ومعالي السيد الأستاذ الدكتور جلال عُثمان، نائب الرئيس ومؤسس للاتحاد الدولي لطاقة الرياح، ورئيس الاتحاد المصري لطاقة الرياح، بمِصر، وغيرهم الكثير من رواد المجال.
نبذة عن منتدى مشاريع الطاقة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
تشهدُ دول مِنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطوراً هائلاً يتطلب مورد طاقة مُلائم من أجل تغذية النمو الاقتصادي، وفى الأثناء فإن الحكومات تقوم بإنفاق مليارات الدولارات على تمويل مشاريع الطاقة الجديدة من أجل ضمان التوريد الغير مُنقطع للكهرباء من أجل استدامة الزخم التنموي الحادث.
وإتساقاً مع رؤى الاستدامة وتحول الطاقة، فإنه من المُقرر أن تُصبح منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائداً عالمياً فى إطار تنوع مصادر الطاقة وحفظها، وبدخول مشاريع ومحطات الطاقة الجديدة حيز التنفيذ، فإن المنطقة تدفع بقوة نحو استيفاء طلبات الطاقة المُتزايدة الخاصة بها والمدفوعة بالتوسع الحضري والصناعي.
هذا ومن المُتوقع أن يصل حجم الاستثمار الإجمالي فى قطاع الكهرباء فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى حاجز الـــــ250 مليار دولار أمريكي، وهو الأمر الذي يتسم بكونه بمثابة النقلة النوعية المُتسارعة نحو استخدام مصادر وموارد الطاقة المُتجددة والنظيفة، كما أنه من المُقرر أن تشهد المنطقة إضافة قُرابة الـــــ20 غيغاوات من محطات الكهرباء العاملة بالطاقة الشمسية وحدها وذلك على مدار الأعوام الخمس القادمة، وذلك وفق تقرير تنبؤ الطاقة “مينا إنريجي أوتلوك للفترة من 2021-2025م” الصادر عن مؤسسة “آبيكورب”.
ونتيجة لذلك، تشهد الشركات المحلية والإقليمية والدولية العاملة فى قطاعات توليد الكهرباء والنقل والتوزيع الكهربي طفرة نمو هائلة فى المنطقة.
ومن هذا المُنطلق، يأتي منتدى مشاريع الطاقة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي ينعقد فى الفترة من 7 إلى 8 سبتمبر لعام 2022م، فى أبو ظبي، والذي يستقطب ويَلم شمل المُهتمين بقطاع الطاقة الرواد من مختلف الكيانات الحكومية والتمويلية والأكاديمية والقطاع الخاص من أجل تقرير وصياغة مستقبل الطاقة فى المنطقة، ومناقشة القضايا الرئيسة فى مجالات محطات الطاقة، وتجديد ورقمنة محطات الطاقة، وتوليد ونقل وتوزيع وحفظ الطاقة.
وإن هذه هي الفاعلية الأولى من نوعها والتي تقوم باستعراض أحوال وقضايا المشاريع الخاصة بالقطاع، والجلسات الاستراتيجية والفنية، وجلسات التواصل وبناء الشبكات التفاعلية للأعمال والتي تجمع خبراء المجال المُهتمين باستكشاف الفرص الواعدة بالمنطقة وتسليط الضوء على أهمية الإبداع فى إطار تحقيق أهدافهم والانتعاش فى ظل الثورة الصناعية الرابعة.