سنغافورة — أعلنت مدرسة “21 كي” عن إطلاق مدرسة عالمية جديدة تحمل اسم مدرسة “21 كي وورلد كامبوس”. وصمّمت هذه المدرسة خصيصاً لتُلائم الطلاب في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا. وستعمل مدرسة “21 كي وورلد كامبوس” في جميع المناطق الزمنية التي تغطي 205 دول و1.5 مليار طالب يرتادون المدرسة. وتهدف مدرسة “21 كي” بالتعاون مع تقييم “كامبريدج” للتعليم الدولي ومؤهلات “بيرسون إدكسل” للتميّز التعليمي، إلى توفير تعليم نوعي للطلاب في المناطق النائية من العالم.
وتُعد مدرسة “21 كي” مؤسسة أكاديمية فريدة تمنح الأطفال فرصة التعلّم والابتكار والنمو والتحرّك مع حرية الوقت، من خلال حضور الدروس من راحة منازلهم. وفي عام 2020، نما مجتمع مدرسة “21 كي” بشكل ملحوظ حيث انضمّ أكثر من ثمانية آلاف متعلّم من 74 دولة وأكثر من 500 مساعد.
وتعليقاً على هذا الأمر، قال سانتوش، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمدرسة “21 كي”: “نوفّر لطلابنا تعليماً شخصياً يخلو من الإجهاد، ما يجعل التعليم تجربة ممتعة ومرضية لهم. وشكّل الطلاب أكبر مصدر للإلهام والنمو لنا؛ فهم يحضرون معهم طلاب آخرين يبحثون عن هذه التجربة الخالية من الإجهاد. وحددنا لأنفسنا هدفاً طموحاً هو خدمة مليون متعلم في الأعوام الخمسة المقبلة. فنحن نعيد تصور وبناء مستقبلنا لحظةً بلحظة”.
توفر مدرسة “21 كي” للطلاب مزيداً من الوقت وخيارات متنوعة حول مختلف الموضوعات ودورات مستقبلية واستعداداً للعمل، ما يضمن جهوزية الطلاب لخوض غمار المستقبل. وتتجسّد رؤيتنا في خلق بيئة تعليمية غنية لجميع طلاب من المرحلة الابتدائية وحتى الصف الثاني عشر لدينا، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي. ولذلك، فإننا نضع تصوراً جديداً للتجربة المدرسية من خلال توفير تجارب تتمحور حول الطالب مدفوعةً بالابتكار والريادة الفكرية، ونهدف إلى توفير 16 عاماً من التعليم الهادف والممتع لجميع الطلاب.
من جهته، قال السيد يشوانت راج باراسمال، المؤسس المشارك لمدرسة “21 كي”: “نؤمن بأنّ جميع الأطفال يستحقون فرصة متساوية في النجاح، بغض النظر عن مكان إقامتهم أو وضعهم الاجتماعي والاقتصادي. فنحن نؤسس لهذا النهج المبتكر الجديد لتعليم الناس في جميع أنحاء العالم من خلال تزويدهم بصفوف دراسية مباشرة عالية الجودة بالاستعانة بتقنياتنا على يد مدرسين يتحدثون اللغة الإنجليزية”.
وستفتح المدرسة أبوابها للراغبين في الانضمام إليها من جميع أنحاء العالم وستقدم مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تلبي الاحتياجات الفريدة لكل متعلم. وتتطلع مدرسة “21 كي” من خلال هذا المشروع الجديد، إلى توسيع انتشارها وتوفير تعليم نوعي لأكبر عدد ممكن من الأشخاص.