ناشفيل، تينيسي — أعلنت اليوم شركة “فوسفورس”، المزوّد الرائد لحلول الأمن المتقدمة والشاملة لإنترنت الأشياء الموسّع، عن إبرام شراكة توزيع جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا مع شركة “سايبرنايت”، الموزّع الرائد ذو القيمة المضافة لحلول الأمن السيبراني في المنطقة، استعداداً للافتتاح الرسمي لمكتب “فوسفوروس” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في دبي في الأول من يناير 2023. وبموجب الشراكة الجديدة، ستعمل الشركتان بشكل مشترك على تقديم جيل جديد من حلول أمن إنترنت الأشياء الموسّع لأسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ومن خلال شراكتها مع “سايبرنايت”، ستوسّع “فوسفورس” حضورها العالمي بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، في خطوة من شأنها توفير تكنولوجيا أمن إنترنت الأشياء الموسّع الحيوية لهذه الأسواق سريعة النمو. وتعدّ منصة “إنتربرايز إكس آي أو تي سيكيوريتي” الخاصة بشركة “فوسفوروس” تقنية الأمن الأولى والوحيدة في العالم القادرة على توفير إدارة سطح الهجوم والتقوية والمعالجة والكشف الموسع والاستجابة لمجموعة كاملة من أنظمة إنترنت الأشياء والتكنولوجيا التشغيلية والأجهزة المتصلة بالشبكة، تغطي الأجهزة الجديدة والقديمة على حد سواء.
وتعليقاً على هذه الخطوة، قال كريس رولاند، الرئيس التنفيذي لشركة “فوسفورس”: “نحن متحمسون لإبرام هذه الشراكة مع ’سايبرنايت‘ التي تملك حضوراً قوياً في منطقة الشرق الأوسط وستضطلع بدور رئيسي في مساعدتنا على توسيع قنوات المبيعات الدولية وعروض الأمن والخدمات المتعلقة بإنترنت الأشياء الموسع الخاصة بنا في جميع أنحاء هذه المنطقة الاقتصادية الهامة.” وأضاف: “تشهد هذه المنطقة نمواً متسارعاً وقد بدأ عدد كبير من المدن في دمج التقنيات والبنى التحتية ’الذكية‘ بطرق جديدة ومدهشة. إلا أنه من المعلوم بأن كل ما هو ذكي معرّض للتهديدات الأمنية، وسنعمل عن كثب مع ’سايبرنايت‘ للتأكد من أن جميع المؤسسات الخاصة والعامة في جميع أنحاء المنطقة تتمتع بإمكانية الوصول الكامل إلى نظام ومنصة أمن إنترنت الأشياء الموسّع الأكثر تقدماً في العالم اليوم”.
من جانبه، قال أفيناش أدفاني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “سايبرنايت”: “نظراً للسيل الكبير من هجمات برامج الفدية والهجمات الموجّهة الأخرى التي تؤثر على أجهزة إنترنت الأشياء الموسّع، لا سيما في قطاعي النقل والنفط والغاز، يبحث عملاؤنا عن حلول لا تكتفي بتحديد أجهزة إنترنت الاشياء ومعدّات التكنولوجيا التشغيلية فحسب، بل ستعمل في النهاية على معالجة الثغرات إلى جانب توفير قدرات موسّعة لكشف التهديدات والاستجابة لها.” وأضاف: “إنّ شراكتنا مع ’فوسفورس‘، باعتبارها الشريك المورّد الأحدث الذي نتعامل معه، ستمكننا من مساعدة عملائنا على معالجة فجوة هائلة ومتسعة في سطح الهجوم من خلال إيجاد أجهزة إنترنت الأشياء ومعدات التكنولوجيا التشغيلية وإنترنت الأشياء الصناعية العرضة للهجوم الخاصة بهم وإصلاحها ومراقبتها باستمرار. ونحن متحمسون للغاية للعمل معها لتقديم مزيد من الدعم لعملائنا في الشرق الأوسط في جميع أنحاء المنطقة.”
هذا وتوفّر شركة “فوسفورس” حلولاً دفاعية غير مسبوقة لإنترنت الأشياء الموسّع لصالح المؤسسات والشركات الصناعية والحكومية من خلال منصة أمان مؤتمتة بالكامل تكشف الهجمات لصالح عشرات الآلاف من الأجهزة المتصلة أو “الذكية” من مختلف العلامات التجارية والنماذج الفريدة، وتتولى تقييمها ومعالجتها وتقويتها ومراقبتها، بدءاً من كاميرات المراقبة وصولاً إلى أجهزة التحكم المنطقي القابلة للبرمجة. وبالتالي، يسمح هذا الأمر للمؤسسات الكبيرة بتوسيع نطاق استخدام تقنيات إنترنت الأشياء ومعدات التكنولوجيا التشغيلية (التي غالباً ما تصل إلى ملايين الأجهزة لكل مؤسسة) من دون الحاجة إلى تعيين موظفين إضافيين لتأمين حمايتها. ويمكن نشر منصة الأمن المتقدمة الخاصة بشركة “فوسفورس” في أماكن العمل لتوفير الحماية ضد الهجمات الموجّهة والبرامج الضارة والبرمجيات الثابتة القديمة ونقاط الضعف وكلمات الsv الافتراضية والتكوينات المعرّضة للخطر والتهديدات الداخلية.
علاوةً على ذلك، تعتمد شركة “فوسفورس” إستراتيجية نمو دولية قوية، منذ تنفيذها لجولة تمويل من الفئة “إيه” بقيمة 38 مليون دولار أمريكي في وقت سابق من هذا العام بقيادة “إس واي إن فنتشرز”. كما قامت الشركة بتوسيع نطاق منصتها وخدماتها للمستخدمين الصناعيين من خلال إطلاق وسائل حماية جديدة للأمن السيبراني وقدرات دفاعية لأجهزة التكنولوجيا التشغيلية وإنترنت الأشياء الصناعية وأنظمة السلامة الحرجة في قطاعات النفط والغاز والنقل والتصنيع والبنية التحتية الحيوية. ومؤخراً، أطلقت “فوسفورس” أول مختبر لأجهزة إنترنت الأشياء الموسّع المحمولة في القطاع ضمن معرض “بلاك هات يو إس إيه 2022″، الذي قدّم عروضاً حيّةً عن القدرات المميزة للمنصة في إيجاد وإصلاح ومراقبة أجهزة إنترنت الأشياء للمؤسسات عالية المخاطر والأجهزة المتصلة بالشبكة، فضلاً عن أجهزة التكنولوجيا التشغيلية وإنترنت الأشياء الصناعية المستخدمة في القطاعات الحيوية.