لندن — وفقاً لمحللي شركة “إي إم بيست”، فإنّه ونظراً لتوجّه مخاطر الأنظمة الاقتصادية والسياسية والمالية نحو الارتفاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيُمكن أن تتنوّع أطر وقدرات إدارة المخاطر المؤسسية بشكل كبير بين شركات التأمين.
ووفقاً لتقرير شركة “إي إم بيست لقطاع الأسواق” بعنوان “على الرغم من التحسينات المطردة، فإنّ إدارة المخاطر المؤسسية لشركات التأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما تزال تعاني من نقاط ضعف متعددة”، فإنّ إدارة المخاطر المؤسسية تكتسب شعبية متزايدة بين الكيانات التي تُقيّمها شركة “إي إم بيست” تصنيفاً في المنطقة. لكن ما تزال أطر عمل إدارة المخاطر المؤسسية تعاني من نقاط ضعف متأصلة، إذ إنها عادة ما تكون متأخرةً عن الأسواق الناضجة.
وعلى الرغم من التحسينات المطردة، فإنّ قائمة نقاط الضعف الشائعة في إدارة المخاطر المؤسسية في المنطقة تشمل اختبارات ضغط غير الكافية وتكامل ممارسات الحوكمة وثقافة المخاطر. بالإضافة إلى ذلك، تميل العديد من الشركات إلى التعامل مع إدارة المخاطر على نحو منفصل ولم تعتمد بعد استراتيجية تشمل المؤسسة ككل. ووفقاً لتقرير “إي إم بيست”، يُعدّ التركيز والاستثمار والمخاطر التشريعية و/ أو التنظيمية و/ أو القضائية والاقتصادية من أكبر المخاطر في المنطقة، وغالباً ما تفتقر هذه المجالات إلى القدرات الكافية لإدارة المخاطر.