تمنحهم درجات علمية عالمية وهم بالقرب من أوطانهم
أطلقت قطر للسياحة بالتعاون مع مؤسسة قطر وجامعة قطر حملة تعليمية تستهدف الطلاب وأولياء الأمور والمستشارين التعليميين والتربويين في منطقة الخليج العربي، وذلك عبر تسليطها الضوء على الفرص التعليمية المرموقة والمزايا المتعددة التي توفرها المؤسسات التعليمية في قطر لأبناء المنطقة ممن يرغبون في الحصول على درجات علمية رفيعة.
وانطلاقًا من كونها دولة فتية وعصرية، تدرك قطر دور التعليم في خلق مجتمعات مزدهرة. وهي الآن إحدى أبرز وجهات التعليم متعدد التخصصات في العالم حيث يمكن للطلاب فيها الحصول على أرفع الشهادات والدرجات العلمية من جامعات مرموقة ومؤسسات رائدة تحظى بالاعتراف في جميع أنحاء العالم، وذلك وسط بيئة مرحبة ومضيافة.
وتوفر قطر بيئة تعليمية رائعة وذلك لما لديها من مزايا تجعلها خيارًا مثاليًا للطلاب من أبناء المنطقة ممن يرغبون في متابعة دراستهم الجامعية؛ كما أنها إحدى بلدان العالم الأكثر أمانًا ولديها مجتمع متنوع ثقافيًا واقتصاد مزدهر وتحتضن مجموعة من أرقى الجامعات الدولية وجامعات وطنية محلية ذات تصنيفات عالمية متقدمة ومراكز بحثية رائدة وحاضنات ابتكار وريادة أعمال وغير ذلك من فرص رائعة للتفاعل والمشاركة في الأنشطة والبرامج المجتمعية.
ونظرا لأنه يمكن الوصول إليها من جميع بلدان المنطقة عبر رحلات طيران قصيرة، تتيح قطر للطلاب القادمين من دول المنطقة فرصة الاستمتاع بهذه المزايا والحصول على الشهادات العلمية نفسها التي تقدمها الجامعات الأم في ظلال ثقافة إقليمية، دون أن يكونوا بحاجة للاغتراب عن ثقافتهم وبيئتهم التي نشأوا فيها. ويصعب العثور على هذا المزج الفريد الذي تصنعه قطر بين الأصالة والحداثة في أي مكان آخر بالعالم، حيث تحتفي بتراثها وثقافتها، وفي الوقت نفسه توفر للقادمين إليها والمسافرين أحدث المرافق المتطورة والفنادق الجديدة والتعددية الثقافية وتنوع المأكولات وأساليب الحياة العصرية.
وفي إطار الحملة، قامت قناة “سي إن إن” الأمريكية، وهي إحدى القنوات الإخبارية الأوسع انتشارًا في العالم، بزيارة إلى الجامعات والمرافق التعليمية، حيث أجرت مقابلات مصورة مع طلابها- ومن المقرر عرض هذه المقاطع في فيديوهات قصيرة مدتها 30 و60 ثانية على القناة الإخبارية والمنصة الرقمية .
وتعليقًا على الحملة، قال السيد بيرثهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: “لقد كانت قطر دائمًا تدرك أهمية التعليم، ولذلك استثمرت بقوة حتى يصبح المشهد التعليمي فيها عالميًا ومتطورًا ومتنوعًا. وتوفر قطر لقاصديها من الطلاب العديد من الخيارات الجامعية، وسوف تسلط هذه الحملة الضوء على الأسباب التي تجعل من قطر خيارًا مثاليًا للدراسة الجامعية. وتجمع قطر على نحو فريد بين التعليم المرموق عالميًا وبين الثقافة الغنية والبيئة الآمنة والمرافق عالمية المستوى والاستقرار المجتمعي وفرص العمل الممتازة”.
أرست مؤسسة قطر منظومة تعليمية عالمية فريدة من نوعها ومتعددة التخصصات، تضم فروعًا لسبع جامعات رائدة في العالم، إلى جانب جامعة حمد بن خليفة. تمنح كلٌ من هذه الجامعات درجات في تخصصات مختلفة بما في ذلك الطب، والتصميم، والدراسات الإسلامية، والقانون، والسياسية العامة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والأمن السيبراني، والاستدامة.
مع وجود هذه الجامعات بالقرب من بعضها البعض في المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، يتاح للطلاب إمكانية التسجيل في الدورات التي تقدّمها الجامعات، والالتحاق بالبرامج الأكاديمية المشتركة، وخوض تجربة التعليم المرن والشخصي، والإلتحاق بفرص البحث والابتكار المرتبطة بالحياة العملية، والاستفادة من المرافق الرياضية والمجتمعية المختلفة، والتفاعل مع الثقافات المختلفة في بيئة آمنة وتحترم الجميع.
قال فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر: “إن النهج المتكامل الذي نعتمده يُمكّن الطلاب من تحقيق الاستفادة القصوى من التجربة التعليمية بحيث لا تقتصر على إعدادهم لاختيار مهنة محددة وحسب، بل كذلك جعلهم تواقين إلى التعلّم مدى الحياة، وهذا ما يُشكّل أفضل صيغةٍ لبناء مستقبل أفضل للمنطقة”.
أضاف: “في مؤسسة قطر، نعمل على إطلاق العنان لإمكانيات كافة طلابنا، لنجعل منهم خريجين يتمتعون بخبرات ذي قيمة عالية، كذلك نلتزم بتجهيزهم لتولي زمام القيادة وتشكيل مجتمعاتهم، حيث توفر منظومة المدينة التعليمية فرصة للطلاب لكي يصبحوا مواطنين عالميين، ومتجذرين في قيمهم وثقافتهم في آن واحدٍ، مع وعيهم بأدوارهم لخدمة مجتمعاتهم”.
بالإضافة إلى ذلك، تواصل جامعة قطر جهودها التعليمية الدؤوبة بوصفها الجامعة الرئيسية لتقديم برامج التعليم العالي في البلاد، حيث أصبحت اليوم منارة للتميز الأكاديمي والبحثي في المنطقة فتقدم جامعة قطر تعليمًا بمستوى عالي لأكثر من 25000 طالب من مختلف الجنسيات لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، فتخرج من جامعة قطر مجموعة كبيرة من الخريجين المهرة والأكفاء منهم مجموعة كبيرة من طلبة الماجستير والدكتوراه المتخصصين، كما تمتلك جامعة قطر العديد من الإنجازات البحثية المميزة، فتضم الجامعة 11 كلية وتقدم 94 برنامجًا في مختلف التخصصات.
في تصريح لها، قالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب:” تضم الجامعة بنسبة 30% من الطلاب الغير قطريين، فتعتبر جامعة قطر الأبرز والأشهر محليًا تقدم تعليمًا عالي الجودة وفقًا للمعاير الدولية، ولطالما كانت القوة الدافعة للمجتمع مركزًا للتنوير”.
وأضافت د. إيمان:” تواصل الجامعة بذل الجهود في الالتزام بتقديم تعليم من الدرجة الأولى وتجربة تعليمية تتمحور حول الطالب وتدعم النجاح الأكاديمي لطلابنا وتطورهم الشخصي من أجل ضمان أن تكون معايير التعليم العالي في قطر منافسة لمعايير التعليم العالي في مختلف
نبذة عن قطر للسياحة
تتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.
وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي.
وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.
مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.
تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.
كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.