بالتعاون المؤسسة الاتحادية للشباب التابعة لوزارة الثقافة والشباب
أبوظبي – أغسطس 15 . 2022
أطلقت جامعة زايد. المؤسسة الأكاديمية الوطنية والإقليمية الرائدة في مجال الابتكار التعليمي. مؤخرًا (شبكة الدمج للشباب الإماراتية) التي نجحت في توجيه وتدريب 41 طالبًا وطالبة خلال فترة صيف عام 2022 ليكونوا خبراء ومختصين في رفع مستوى الوعي لدى الشباب حول الدمج المجتمعي لأصحاب الهمم.
وتأتي المبادرة والتي تم إعدادهم من قبل إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد. ضمن أنشطة المخيم الصيفي 2022 للمؤسسة الاتحادية للشباب التابعة لوزارة الثقافة والشباب. والذي يهدف إلى رفع جاهزية الشباب خلال إجازة الصيف من خلال تسليح الشباب بالمهارات المتقدمة وتعريفهم بالأساسيات وتوسيع مداركهم وتعزيز ثقافة أفراد المجتمع. ويقدم أكثر من 200 برنامج تتضمن ورش عمل. وحوارات وعروض ثقافية وفنية. ودورات تدريبية. وجولات مباشرة بالشراكة مع نخبة من أفضل الجهات والمؤسسات والأفراد الموهوبين من خلال التعاون معهم كخبراء ومختصين في مجالات اختصاصاتهم.
وقامت إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد بتنظيم ورشة عمل مؤخراً في وزارة الثقافة والشباب تهدف إلى دمج الطلبة وزيادة وعيهم بمختلف أفراد المجتمع باستخدام أساليب تفاعلية وأنشطة مختلفة يختبر من خلالها الشباب قصص واقعية للتعرف على أفراد المجتمع وبالأخص أصحاب الهمم.
وأكد الأستاذ الدكتور كلايتون ماكنزي . نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية. أنه “يسعدنا أن نرى طلابنا يردون الجميل لمجتمعهم من خلال مثل هذه المبادرات التفاعلية التي تبناها الشباب الإماراتيين والجهات الراعية والداعمة. وسيكون طلابنا مؤهلين بما يكفي لزيادة مستوى الوعي من حولهم بأهمية شمولية أصحاب الهمم في مجتمعهم “.
وتهدف المبادرة إلى استقطاب الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين (15 – 30) سنة من المدارس والجامعات ومراكز الشباب وأصحاب الهمم من نفس الفئة العمرية. فضلا عن تزويد الشباب بالأدوات والتكنولوجيا اللازمة التي تمكنهم من الاستجابة للطلبات المتزايدة للمشاركة بشبكة الدمج للشباب الإماراتية وليتمكنوا من المساهمة في تلبية هذه الطلبات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة مستقبلاً.
سيستمر طلبة جامعة زايد في لعب دور نشط لتنظيم مبادرات وأنشطة مماثلة على أمل إطلاق هذه الشبكة في جامعات ومدارس أخرى بدعم من الشركاء الاستراتيجيين والمتعاونين.
عن جامعة زايد
تعد جامعة زايد والتي تأسست عام 1998 على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- مؤسسة علمية عصرية وطنية رائدة في دولة الإمارات والمنطقة في مجال الابتكار والتمييز. تقدم الجامعة برامج تعليمية حديثة ومبتكرة تطول كافة المهارات التعليمية التي تساعد على تطوير وتنمية المهارات القيادية الطلابية والتي تساهم بدورها في تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في مسيرة التنمية الشاملة والتطور في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة بشكل ممنهج وبما يتناسب مع سوق العمل. كما توفر أيضاً أساساً قوياً لمتابعة التخصصات والوظائف المستقبلية. تستقبل الجامعة كل عام ما بين 2,200 و2,500 من الطلبة الإماراتيين والمقيمين من مختلف الجنسيات وتضم أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة مسجلين حالياً ضمن برامج البكالوريوس والدراسات العليا. وتضم الجامعة نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجنسيات من أكثر من 60 دولة من ذوي الخبرات الرفيعة في المجال التعليمي. والين يلتزمون بتطبيق طرق تعليمية مبتكرة في تدريس المناهج التعليمية.