- علي سجواني يكشف النقاب عن أحدث الاتجاهات بين الشركات النشطة في عالم ميتافيرس الافتراضي
- يؤكد سجواني بأنه يتوجب على الشركات الاستعداد لاستخدام الجيل الثالث للويب
- يشغل علي سجواني منصب المدير التنفيذي لمشروع “دي-لابس”. وهو أحدث مشروع لمجموعة داماك في عالم ميتافرس
دبي. الإمارات العربية المتحدة. 18 يوليو 2022: أكد علي سجواني. المدير التنفيذي لمشروع “دي-لابس” والمدير العام للعمليات في شركة داماك العقارية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها. أن الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) توفر فرصةً ذهبية للمؤسسات التي تتطلع إلى استعادة السيطرة على علاماتها التجارية والارتقاء بها وبناء الثقة في مجتمعاتها الافتراضية عبر الإنترنت.
غالباً ما تتخذ الرموز الفريدة. التي تمكّن المستخدمين الرقميين من الاستثمار عبر تقنية التعاملات الرقمية “البلوك تشين” شكل أعمال فنية فريدة من نوعها. وتوفر ملكية حصرية للمشترين.
في هذا السياق. بلغ حجم تداول الرموز غير القابلة للاستبدال 17.6 مليار دولار أمريكي عام 2021. حيث حقق البائعون أرباحًا قدرها 5.4 مليار دولار أمريكي بزيادة قدرها 21,000% عن عام 2020. وذلك وفقًا لأحدث تقرير صادر عن موقع ((Nonfungible.com.
وتعد منصة (CryptoBear Watch Club) بمثابة نادٍ اجتماعي للرموز غير القابلة للاستبدال. يستقطب هواة جمع الساعات والمتخصصين في العلامات الفاخرة وعشاق الرموز غير القابلة للاستبدال. تتميز هذه المنصة بكونها أول مجتمع افتراضي للساعات الفاخرة يوفر خدمات حقيقية على أرض الواقع. بالإضافة إلى مكافآت جديدة من الرموز غير القابلة للاستبدال. حيث يستفيد حاملو هذه الرموز من الحصول على مكافآت عند شرائهم للساعات الفاخرة على أرض الواقع. الجدير بالذكر أنه تم إنشاء هذه المنصة من قبل مجموعة من المستثمرين البارزين في دبي.
وفي هذا السياق. قال سجواني: “ألاحظ في الآونة الأخيرة اتجاهاً جديداً يلوح في الأفق. حيث بدأت العلامات التجارية بالتفكير خارج الصندوق. وباتت تدرك أن الرموز غير القابلة للاستبدال يمكن أن تساعد على إنشاء مجتمعات رقمية. حيث تساعد هذه الرموز المميزة الشركات على اختلاف أنشطتها وحجمها على بناء مجتمعات افتراضية مبنية على الثقة بالعلامة التجارية. وهو ما يشجع على الاستثمار في الإصدارات المحدودة. بما في ذلك صور المنتجات والمقتنيات”.
وتطرق سجواني إلى قصة نجاح رجل الأعمال الأمريكي غاري فاينيرتشوك. الذي يقف خلف نجاح منصةVeeFriends . التي توفر للأفراد فرصة تداول الرموز غير القابلة للاستبدال وحضور المؤتمرات السنوية للسنوات الثلاث المقبلة.
هذا وسيقود سجواني مشروع “دي- لابس” في داماك وسيشرف على إدارته بالكامل بصفته مديراً تنفيذياً له. حيث تعتزم الشركة استثمار 100 مليون دولار أمريكي في عالم ميتافيرس الافتراضي. يأتي هذا المشروع ضمن طموحات داماك لإجراء تحول رقمي شامل ضمن مختلف إدارات الشركة. بهدف توسيع خدماتها لتلبية احتياجات المجموعة بأكملها عندما يتعلق الأمر بالأصول الرقمية. بدءاً من المنازل الافتراضية والممتلكات الرقمية وكذلك الأجهزة الرقمية القابلة للارتداء والمجوهرات الرقمية.
ومن الأمثلة الأخرى على أهمية استثمار الشركات في الرموز غير القابلة للاستبدال. هو ما قامت به شركة نايكي العالمية للملابس الرياضة. حيث التي أطلقت مشروع (CryptoKicks) بالتعاون مع (RTFKT Studios) في أبريل 2022. المشروع الذي يربط الأحذية الرقمية بنظرائهم في العالم الحقيقي. مما يتيح لهواة الجمع الحصول على أحذية رياضية مادية وصورة رقمية طبق الأصل لتجسيدها في عالم ميتافيرس الافتراضي. حيث يحصل المستثمرون أيضاً على ميزة الوصول إلى مواقع الأحذية الرياضية الحصرية عبر الإنترنت.
وفي الوقت ذاته. تصدرت العلامة التجارية الرياضية المنافسة أديداس عناوين الصحف العالمية من خلال شراء (Bored Ape Yacht Club # 8774). “إنديجو هيرز”. والتي حملت شعارها. بالإضافة إلى شراء قطعة أرض افتراضية في لعبة ساند بوكس ميتافيرس. حيث دخلت الشركة المتعددة الجنسيات التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها في شراكة مع (PUNKS Comic) ومؤثر وسائل التواصل الاجتماعي (gmoney). وأطلقت 30,000 رمزاً من الرموز غير القبلة للاستبدال لهواة الجمع.
وأضاف سجواني قائلاً: “توفر هذه الرموز للمستثمرين فرصاً استثنائية. حيث يتم النظر إلى أن ربط العوالم المادية والرقمية يعد خطوة متطورة لشركة ما. وينجح أولئك الذين تبنوا بالفعل هذه الرموز الرقمية في خلق ولاء أقوى للعلامة التجارية بين المجتمعات في ميتافيرس. لكن قيمة الرموز غير القابلة للاستبدال لا تكمن فقط في الأصل نفسه فحسب. إنما تتعلق أيضاً بالمزايا الإضافية التي يكتسبها المشترون من خلال ملكية الرموز المميزة بشكلٍ حصري. مثل الوصول الحصري إلى المنتجات والفعاليات والمواقع والخدمات. هذا هو المكان الذي بدأت فيه الشركات بالفعل في بناء ولاء للعلامة التجارية. مما يولد شعور بالانتماء إلى المجتمع والفرد في آنٍ واحد”.
وأكمل كلامه بالقول: “مع استمرار توسع استخدام الجيل الثالث للويب. فمن الضروري للعلامات التجارية أن يكون لها تواجد في العوالم الافتراضية الجديدة بشكلٍ يتجاوز موقع الويب التقليدي. حيث رأينا قيام عدة شركات متطورة ببعض الأشياء المدهشة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن حان الوقت الآن لهم للدخول في عالم ميتافيرس والتفاعل مع جيل جديد من المستهلكين”.
واختتم حديثه قائلاً: “برأيي الشخصي. تمثل الرموز غير القابلة للاستبدال فرصة غير مسبوقة للشركات التي تتطلع إلى تعزيز الثقة ورفع مستوى الولاء وبناء مجتمعات افتراضية وتقديم ميزات حصرية. وستثبت ثقافة العلامة التجارية أنها ضرورية للأعمال التي ترغب في أن تظل ذات صلة على المدى الطويل. وهذا الآن مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحياة على الإنترنت”.