قدم منتسبو مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، (12) عرضاً فنياً في موسم الحصاد نصف السنوي لمشروع ربع قرن التكاملي “المسرح وفنون العرض 2022″، بواقع ثلاثة عروض لأطفال الشارقة، وسبعة عروض لناشئة الشارقة، وعرضين لسجايا فتيات الشارقة، جسدوا من خلالها اهتماماتهم وتطلعاتهم في حكايات شاركوا في كتابة مشاهدها، واستخدموا مهاراتهم الحركية والصوتية لإنجازها وتقديمها على خشبة المسرح.
جاء ذلك في ختام المستوى الثاني لبرنامجي “الفنون المسرحية” و “فنون العرائس”، اللذين تضمنا (12) ورشة أساسية لـ (12) مدرب أكاديمي في مراحل الإنجاز يرافقهم (39) مدرب بورش تخصصية مكملة أقيمت في (12) محطة تدريبية إضافة لـ (12) ورشة في المستوى1 من البرامج لباقي المحطات التدريبية وعددها (12) أيضاً، واستقطبت هذه البرامج في الربع الثاني بكافة ورشهم ما يزيد عن (400) منتسب من أطفال الشارقة وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة والشارقة لتطوير القدرات – “تطوير” في الفئات العمرية من 6-31 سنة.
ودار المستوى الثاني لبرنامج “الفنون المسرحية” في فلك تمكين المنتسبين بحسب الفئات العمرية المستهدفة في مؤسسات ربع قرن، من استكشاف مراحل إنجاز العرض المسرحي، والتعرف على المهام والمهن الموازية لفريق الأداء والتمثيل من حيث الديكور والأزياء والإكسسوار والإضاءة والموسيقى وأهم التقنيات المستخدمة والمهام المساعدة الأخرى من مساعد المدرب والمخرج، وفسح المجال للمنتسبين في اختيار المهمة التي يرغبون في القيام بها.
وركّز برنامج “فنون العرائس” في المستوى الثاني على صناعة العرض العرائسي، باعتبارها أهم ميزة لهذا الفن عن الفنون المسرحية الأخرى، من حيث تصميم الشخصيات العرائسية وتصنيعها ومن ثم تحريكها لتقديم العرض المطلوب، واطلع المنتسبون عبر هذا البرنامج على مهام ومهن فنية أخرى استكشفوها وقدموا إبداعاتهم من خلالها.
وتعكس مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين رؤية متقدمة في مجال العمل المسرحي، من خلال البرامج التخصصية التي تطرحها والتي تضم ورش في جميع تخصصات المسرح، حيث تسعى المؤسسة إلى تنمية شخصية المنتسبين وتثقيفهم في المجال المسرحي، وتوجيه طاقاتهم الكامنة إلى المسار الصحيح.
يذكر أن «مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين» أول مؤسسة إماراتية وعربية وإقليمية، تعمل على بناء شخصية الإنسان وتطويرها، حيث تهتم المؤسسات المنضوية تحت مظلتها بتقديم مجموعة واسعة من المهارات والقدرات التي تبني جيلاً يشارك في صنع المعرفة والتقدم، وذلك انطلاقاً من رؤيتها “شــريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة”.