دبي، الإمارات العربية المتحدة — وقّعت دولة الإمارات العربية المتحدة والهند اتفاقية تجارية رائدة تحت اسم “اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند”. وتندرج هذه الاتفاقية تحت مظلّة التجارة الحرة، وهي أول اتفاقية تجارية توقعها الهند مع حليف تجاري رئيسي منذ أكثر من عقد. وتتضمّن هذه الاتفاقية إطلاق عملية تمويل مرحليّ للشركات الناشئة بين الهند والإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة تمهد الطريق للاستثمارات القادمة من الإمارات العربية المتحدة نحو الشركات الهندية الناشئة. وتواصل “جولدن بروكرز” تحليل سُبل تأثير هذه الصفقة على الاقتصادات في المنطقة.
وسيوفّر التمويل المرحليّ لدولة الإمارات العربية المتحدة خبرة الهند المعمّقة، وسيمنح دفعةً مالية للشركات الهندية الناشئة التي تتشكل في الإمارات العربية المتحدة. ومؤخراً، صرح وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش غويال عن بروز عدد كبير من الشركات الناشئة في الإمارات العربية المتحدة، حيث سُجّلت أكثر من ,00065 شركة ناشئة و100 شركة أحادية القرن لدى الوزارة. وسيؤدي ذلك إلى خلق فرص عمل إضافية وجذب استثمارات أكبر إلى العديد من القطاعات، بما في ذلك الخدمات المالية والإنتاج الصناعي والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية وريادة الأعمال.
تشير مذكرة التفاهم المرتبطة بهذه الصفقة إلى أنه سيتم اختيار ما لا يقل عن 50 شركة ناشئة من الهند والإمارات العربية المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة، بهدف تنمية 10 شركات ناشئة على الأقل إلى شركات أحادية القرن بحلول عام 2025. سيؤدي ذلك إلى إنشاء نظام بيئي مزدهر للشركات الناشئة والمستثمرين ورجال الأعمال لتعزيز مكانتهم في السوق الدولية.
وتشير “جولدن بروكرز” إلى أنّ جدوى اتفاقية التجارة الحرة تواجه تحديات تفرضها عوامل عدّة. وبشكل رئيسي، يشكل عدم استقرار الاقتصاد الكلي العالمي وتقلبات السوق وارتفاع الأسعار الاستهلاكية تحدياً للتنفيذ الفعّال لهذه الاتفاقية وتحقيق النتائج المرجوة منها. وفي حال لاحت أي تعقيدات إضافية في الأفق، فقد تتضاءل الآمال المعقودة على هذه الاتفاقية. ومؤخراً، رجحت كفّة التردد لدى المستثمرين بشأن الشروع في رحلات محفوفة بالمخاطر، حيث تُصَنَّف الشركات الناشئة على أنها فرص استثمارية عالية المخاطر والعائدات على حدٍّ سواء.
وعلى الرغم من ذلك، تواجه الدولتان بكفاءة ظروف السوق غير المواتية من خلال هذه الصفقة. ومن وجهة نظر الاقتصاد الكلي، فستساعد اتفاقية التجارة الحرة البلدين على مكافحة الركود العالمي المحتمل قدومه.
وتوفر “جولدن بروكرز” المحدودة خدمات التداول في عقود الفروقات “CFD” في مختلف المنتجات الرئيسية من قبيل تداول العملات الأجنبية “الفوركس” والسلع والمؤشرات والأسهم للمتداولين الأفراد والعملاء المحترفين.
التداول محفوف بالمخاطر وقد يكون استثمارك بالكامل في خطر. تتوفر الشروط والأحكام على البريد الالكتروني التالي: https://goldenbrokers.my/.
* المصدر: “ايتوس واير”