تانوش هو طالب في المدرسة الثانوية لديه القدرة على ارتياد واحدة من أهم الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية حيث انّه من الطّلاب الذين يتمتعون بتوصيات كبيرة.
حتى قبل أن يصل إلى المدرسة الثانوية، كان تانوش سافادي يحلم دائما بالذهاب إلى جامعة دولية في الولايات المتحدة. لهذا السبب قام باالتحضير للاختبار الموحد، بذل تانوش جهدا إضافيا في بناء ملف تعريف الطالب الصلب مما أدى إلى تحقيق حلمه.
عرف تانوش أن نتائجه يمكن أن تتغيّر اعتمادا على مستوى صعوبة التقييم. لكن الشيء الوحيد الذي كان متأكدا منه هو أن التوصيات القوية والشهادات القيّمة والمهارات المستقبلية ستساعده على الالتحاق بجامعة أحلامه.
وصل تانوش البالغ من العمر 18 عاما من مواليد الإمارات العربية المتحدة إلى جامعة ماساتشوستس. ليس ذلك فحسب، فقد حصل على منحة دراسية لبرنامجه الجامعي.
عندما سألنا تانوش عن السر وراء نجاحه، شارك معنا خبرته كيف أن الانضمام إلى برنامج تدريب الذكاء الاصطناعي عبر الإنترنت الذي كان قد التحق به ساعده على تعزيز أوراق اعتماده التّعليمية مع كل ما يبحث عنه مكتب قبول الطالب.
برنامج التدريب الداخلي هو عن طريقclevered.com ، وبالتعاون مع أولى الباحثين في جامعة أكسفورد. قبل التدريب، أكمل تانوش أيضا دورات الترميز والذكاء الاصطناعي في “كليفرد” التي وضعت الأساس لاهتمامه العميق وفهمه للمفاهيم. من المعروف أن “كليفرد” تقدم أفضل دروس الترميز والذكاء الاصطناعي للأطفال والمراهقين في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط.
خلال فترة التدريب لمدة 3 أشهر ، حصل تانوش على المعرفة والوعي بالعالم الحقيقي للذكاء الاصطناعي. قام بتطوير شبكته والتقى خبراء محترفين من أفضل الشركات في جميع أنحاء العالم مثل برايس ووترهاوس كوبرز ومايكروسوفت وفيسبوك وغيرها. اختار العمل في مشروع حل مشكلة اجتماعية كبيرة تتمثل في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على التنقل في طريقهم من خلال التعليمات الصوتية.
أنا سعيد بما يتجاوز الكلمات لما وصل اليه ابني فقد تمكّن من تحقيق حلمه بالانضمام إلى كلية أحلامه وأود أن أشكر “السيد خان” على خطاب التوصية. وأضافت والدة تانوش عندما طلبنا منها مشاركة ما تشعر به أنّ السيد “كين خان” هو باحث أول من جامعة أكسفورد يقدم الإرشاد المخصص للطلاب الذين يتدربون معه في برنامج كليفرد للتدريب على الذكاء الاصطناعي.
قال والد تانوش ، الذي كان يدعم تانوش باستمرار ، “حقيقة أن ابني لديه مثل هذا الفهم العميق للمشاكل الاجتماعية والمهارات اللازمة لحلها يمنحني فرحة كبيرة. أشكر كليفرد على اهتمامهم ورعايتهم وتنميتهم لمساعدة تانوش على أن يصبح مبتكرا. لقد طوّر مهاراته التقنية والتّعليمية ليصبح ذي خبرة فريدة تبحث عنها الكليات في المتقدمين اليها.
أفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم لم تعد تعتمد على معدّلات الطلاب التعليمية بل انهم يبحثون عن الطلاب الذين هم على استعداد للمستقبل بالطرق المستحدثة التي تتناسب مع التّطور التكنولوجي. لكي تكون عضوا مزدهرا في القوى العاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في المستقبل ، لا يحتاج المرء إلى فصول المفاهيم النظرية فحسب ، بل يحتاج أيضا إلى إنشاء مشروع عملي حيث يفهم استخدام المفاهيم ويستطيع تطبيقها بنجاح.