سامسونج تواصل مساعيها لطرح منتجات أكثر استدامة تماشياً مع رؤيتها “النهج الأخضر”
[سول – كوريا، 28 أبريل 2022] – أعلنت سامسونج للإلكترونيات المحدودة، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع أجهزة التلفاز خلال 16 عاماً على التوالي، حصول جهازها 2022 Neo QLED على شهادة اعتماد “الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون” من “كربون تراست” تقديراً لجهودها الرامية إلى خفض بصمتها الكربونية.
وتعد “كربون تراست” وكالة استشارية عالمية للمناخ، وترتكز على مهمة محددة تتمثل في تسريع عملية الانتقال نحو مستقبلٍ خالٍ من الكربون. وتشير شهادة الاعتماد التي حصلت عليها العلامة إلى أن البصمة الكربونية للمنتج تنخفض عاماً تلو الآخر، وذلك عبر تقييم كمية غازات الاحتباس الحراري المتولدة عن الجهاز طوال دورة حياة المنتج بأكملها، باعتماد المعايير المعترف بها دولياً.
وخلال هذا العام، حصل 11 طرازاً من تشكيلة أجهزة تلفاز سامسونج 2022، بما في ذلك ثلاثة طرز من Neo QLED 8K، وثلاثة طرز من Neo QLED 4K، وطرازان من QLED، وطرازان من أجهزة Lifestyle، وطراز واحد منCrystal UHD ، على الشهادة ذاتها، من خلال النجاح في تقليل وزن المنتج والحد من مقدار استهلاك الطاقة خلال فترة الاستخدام.
وتبدي سامسونج التزاماً بقيادة ابتكار المنتجات، وتطوير وتطبيق تقنيات الاستدامة البيئية. وكشف جونغ هي هان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ورئيس قسم “تجربة الأجهزة” لدى سامسونج للإلكترونيات، عن رؤية العلامة “معاً من أجل الغد”، وذلك خلال مشاركته في نسخة العام 2022 من معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في مدينة لاس فيغاس الأمريكية. ويجسد هذا المسعى مدى التزام سامسونج باستشراف مستقبل مستدام، ودفع جهود التعاون عبر كافة شرائح المجتمع العالمي لتشجيع الجميع على المشاركة في حماية كوكبنا.
وتم في إطار هذه المبادرة، تعيين وحدة أعمال الشاشات في سامسونج لاستخدام المواد البلاستيكية المعاد تدويرها بواقع 30 ضعفاً عند صناعة الشاشات مقارنة بمعدل استخدام هذه المواد في العام 2021. وكشفت الشركة أيضاً عن خطتها لتوسيع استخدام المواد المعاد تدويرها في جميع عمليات تطوير أجهزة الهواتف المحمولة والمنزلية والكهربائية الأخرى بحلول العام 2025.
وتتبنى الشركة أيضاً العديد من الممارسات المستدامة للحد من البصمة البيئية طوال دورات حياة منتجاتها، كما عمدت إلى ترقية برنامجها “Eco-Packaging” الذي يتيح للمستهلكين القدرة على إعادة تدوير عبوات الأجهزة التلفزيونية وتحويلها إلى قطع أثاث متعددة الاستخدامات هذا العام، وخفض استخدام الحبر بنسبة 90% على العبوات ذاتها، مع التخلص من استخدام الدبابيس والمشابك المعدنية أثناء عملية الإنتاج بشكل تام.
وقامت سامسونج أيضاً بتوسيع نطاق استخدام جهاز التحكم عن بعد (SolarCell) للتخلص من مخلفات البطاريات باستخدام الألواح الشمسية المدمجة، ليشمل جميع طرز أجهزة التلفاز في العام 2022. وعملت الشركة أيضاً على تطوير واستخدام مادة جديدة مصنوعة من البلاستيك المستخلص من المخلفات المرمية في البحار، لإنتاج شاشة عالية الدقة (S8) في العام 2022، بهدف الحد من المخلفات البحرية وتقليل البصمة البيئية.
وقال سيوكوو يونغ، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس فريق البحث والتطوير في قسم أعمال الشاشات لدى سامسونج: ” استطاعت سامسونج بفضل ريادتها على مستوى السوق خلال 16 عاماً على التوالي، من التركيز على الابتكار في مجال تطوير التكنولوجيات، مع الاهتمام بشكل متساو بالابتكارات التكنولوجية الهادفة لحماية الإنسان والبيئة. وستواصل تنفيذ العديد من مبادرات الاستدامة والأنشطة الصديقة للبيئة بما يتماشى مع رؤيتها “النهج الأخضر” (Going Green).
حول شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة
تعتبر شركة سامسونج رائداً عالمياً ملهماً يساهم في رسم معالم المستقبل من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة. وتعمل الشركة على إعادة صياغة عالم أجهزة التلفاز والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية الرقمية وأنظمة الشبكات وشرائح الذاكرة، والمسابك، ونظام إل إس إي وحلول الإضاءة إل إي دي LED. للحصول على أحدث الأخبار يرجى زيارة غرفة أخبار سامسونج من خلال الرابط: https://news.samsung.com/mena