المنتجع الفاخر يبادر لرعاية مهرجان صوتي ذا بوصارا العريق وضمان استمراريته
اتفاقية الرعاية الجديدة تضمن استمرار الفعالية الموسيقية المميزة لثلاث سنوات قادمة
[زنجبار 4 أبريل 2022] أعلنت بيني رويال ليمتد، الشركة المطوّرة لمنتجع بلو أمبر زنجبار، وجهة الترفيه الأفريقية الرائدة والفندق الفاخر في جزيرة زنجبار، عن توقيع اتفاقية مع شركة بوصارا بروموشنز، الجهة المنظّمة لمهرجان الموسيقى الأفريقي صوتي ذا بوصارا (أصوات الحكمة)، لرعاية المهرجان وضمان استمراريته واستدامته.
وتضمن الاتفاقية الجديدة استمرار تنظيم المهرجان العريق، بعد أن شكّل إحدى الفعاليات الإبداعية الرائدة في منطقة شرق أفريقيا، حيث ساهم في تغيير المشهد الفني فيها خلال الأعوام التسعة عشر الماضية. ويستمر المهرجان الموسيقي المباشر على مدى أربعة أيام وليالٍ ويستضيف 400 فنان و40 فرقة موسيقية، حيث تستأثر العروض الموسيقية من منطقة شرق أفريقيا بـ 70% من برنامجه. وتستقطب الفعالية السنوية، التي تستضيفها المدينة القديمة في ستون تاون، 28 ألف شخصٍ من مختلف أنحاء العالم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جرانت أندرسون، الرئيس التنفيذي لبلو أمبر: “عندما سمعنا أن المهرجان سيتوقف بسبب عدم توفر التمويل، أعلنت علامة بلو أمبر عن استعدادها لرعايته. ونفخر بمشاركتنا بدخول هذه الفعالية الثقافية الشهيرة عامها العشرين، حيث ساهمت خلال دوراتها الماضية في تعزيز مكانة زنجبار بصفتها وجهة الموسيقى والترفيه الرائدة في منطقة شرق أفريقيا.
كما ساهم المهرجان في إنتاج استثماراتٍ سياحية وإيراداتٍ قيّمة لسكّان الجزيرة من خلال الفنانين المشاركين ووظائف أطقم العمل الفني على المسرح والحملة الإعلامية الضخمة التي تشهدها زنجبار باعتبارها الوجهة المستضيفة”.
وصرّح أندرسون أن الفعالية ستصبح الآن إحدى أبرز المسؤوليات الاجتماعية التي تقع على عاتق الشركة المطوّرة بما يضمن مواصلة تحقيق المنفعة لسكّان الجزيرة، حيث أضاف:
“وضعنا مجموعةً من الخطط الاستراتيجية التي تساعد الجهات المروّجة لمهرجان صوتي ذا بوصارا على تحقيق الاستدامة الذاتية، كما نود أن نؤكّد لجميع سكّان زنجبار أن مهرجان صوتي ذا بوصارا سيشهد المزيد من النجاح في المستقبل”.
ومن جهته، قال يوسف محمود، الرئيس التنفيذي ومدير مهرجان صوتي ذا بوصارا: “لم يكن من الممكن استمرار المهرجان بدون دعم المتبرعين والجهات الراعية، مثل السفارة النرويجية التي ساهمت في تغطية معظم التكاليف التشغيلية لمكتبنا منذ عام 2009. ومع انتهاء هذا الدعم في مارس 2022، قضينا معظم العام الماضي في محاولة العثور على شريك ممول دون جدوى. وبالرغم من أننا لم نعتد الاستسلام بسهولة، إلا أن الوقت كان يدركنا وفقدنا الأمل تقريباً بإمكانية استمرار الفعالية.
وعرضت علامة بلو أمبر زنجبار في اللحظة الأخيرة رعاية مؤسستنا لثلاث سنوات قادمة، منقذةً الموقف ومصير المهرجان العريق. ولا يمكن لأي كلمات أن تعبر عن مدى سعادة فريقنا بتلك اللحظة التي أدرك فيها أن المهرجان سيستمر. ونتطلع لمشاركة هذه المشاعر مع آلاف الفنانين والجماهير من مختلف أنحاء العالم خلال فعاليات المهرجان.
كما نشكر جميع الذين ساهموا باتخاذ هذا القرار، ونلتمس من جميع قادة القطاعين العام والخاص أن يحذو حذو علامة بلو أمبر والاستثمار بالفعاليات الثقافية والفنية التي توفر تجارب استثنائية لضيوف المنطقة. ونتطلع لاستقبال جميع ضيوف المهرجان في زنجبار في فبراير 2023 للاحتفال بدورته العشرين”.
وبدوره، قال صالح سعيد، مؤسس علامة بلو أمبر زنجبار: “حزنت كثيراً، بصفتي أحد سكّان زنجبار، عندما سمعت بتوقف المهرجان الموسيقي بسبب عدم توفر التمويل، فمن المحزن أن نشهد إلغاء مهرجان كهذا باعتباره مصدر رزقٍ للكثير من العائلات الزنجبارية. وسررنا بالتدخل، من خلال هذه الاتفاقية، في اللحظة المناسبة لضمان بعض الاستقرار في مستقبل المهرجان”.
أما معالي تابيا موليدي مويتا، وزير الإعلام والثقافة والرياضة في زنجبار، فقال: “ساهمت مهرجانات صوتي ذا بوصارا باستقطاب آلاف الضيوف من جميع أنحاء العالم وتعريفهم بجزيرتنا الجميلة، حيث شكّل المهرجان الموسيقي أحد العوامل الهامة في النمو الملحوظ الذي شهده اقتصاد زنجبار على مدار السنوات، باعتباره المنصة التي أتاحت لموسيقيي الجزيرة وفنانيها استعراض ثقافتهم وإرثهم أمام العالم.
كما أنه ساهم في إطلاعنا على ثقافات الدول الأخرى واعتماد أفضل الممارسات التي ساعدت على تطور مجتمعنا إبداعياً ونشر ثقافة حرية التعبير”.
ومن المقرر أن تُقام الدورة العشرين من مهرجان صوتي ذا بوصارا في ستون تاون بين 9 و12 فبراير 2023.
بلو أمبر زنجبار هو مشروع المنتجع الأكبر من نوعه في أفريقيا، ويُعد مشروع استثمار استراتيجي في تنزانيا. أما بيني رويال ليمتد فهي الشركة المطوّرة لمنتجع بلو أمبر زنجبار. https://www.blueamberzanzibar.com/
تأسست بوصارا بروموشنز، المؤسسة غير الحكومية وغير الربحية، في زنجبار عام 2003، بهدف توفير فرص العمل في القطاع الموسيقي في منطقة شرق أفريقيا وربطها بالمناطق الأخرى https://www.busaramusic.org/