- منتجات ميسولا تدمج النظام الغذائي وأسلوب الحياة المتوسطي مع أحدث الأبحاث العلمية والتقنية لابتكار مستحضرات تجميل إيطالية فاخرة
كشفت شركة بلوتاس تريدينج في مركز دبي للسلع المتعددة، الشريك الحصري لرواد العناية بالصحة والجمال والعطور في الإمارات والشرق الأوسط، عن إطلاق فريم، أول مجموعة متكاملة من منتجات وخدمات العناية بصحة البشرة وتعزيز عافيتها وشبابها، الهادفة إلى تعزيز ثقافة التصالح مع مسألة التقدم بالسن بطريقة صحية بعيداً عن محاولات إخفاء علاماته.
وقدّمت الشركة لقطاع التجميل في الإمارات والمنطقة، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر بروفيشنال بيوتي جي سي سي، منتجات فريم وميسولا لأول مرة.
وتضم المنتجات الإيطالية، التي تُعدّ باكورة إبداعات ميسولا، مستخلصات نباتية طبيعية تم الحصول عليها عن طريق سلاسل توريد خاضعة للرقابة من حديقة بولينو الوطنية، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، والتي تضم نباتات محلية ومرخّصة يشتهر بها حوض البحر الأبيض المتوسط. وتسعى علامة ميسولا، من خلال منتجات فريم، إلى إبراز الثقافة المتوسطية ومشاركتها مع العالم على شكل خطوط إنتاج متكاملة وحائزة على جوائز مرموقة في مجال الجمال الطبيعي وتعزيز الصحة والعافية.
وتُعدّ مجموعة فريم من المنتجات والخدمات المتكاملة ثمرة عقود طويلة من الخبرة في مجال العناية بالنباتات واستخراج المكونات الفعّالة منها، وتقديم تركيبات مستندة إلى أسس علمية وتقنيات متطورة، بالتعاون مع أبرز المجالس العلمية المرموقة. وتتيح منتجات فريم ابتكارات مثالية تمنح البشرة أقصى فائدة من المكونات الفعالة، بفضل تركيباتها الذكية والمبتكرة عالية الجودة والمعزّزة بخبراتٍ علمية وتقنية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت فانيسا دوجلاس، الرئيسة التنفيذية في شركة بلوتاس تريدينج في مركز دبي للسلع المتعددة والشريك الاستراتيجي والحصري لعلامة فريم في الإمارات العربية المتحدة: “تعتمد علامتا ميسولا وفريم على مبدأ رئيسي قائم على رفض التعامل مع مسألة التقدم بالسن على أنها حالة مرضيّة تتطلب العلاج، واعتبارها مرحلة حياتية تتطلب الاهتمام بالصحة والجمال والحفاظ عليهما، من خلال الاستعانة بالمنتجات عالية الجودة والسلوك والممارسات الصحيّة التي تجمع العلاج مع المتعة، بإلهامٍ من الثقافة المتوسطية الرائدة في هذا المجال.
ويمثّل المفهوم المعروف ببرو أجينج نهجاً رائداً للتعامل مع مسألة التقدم بالسن والعلامات التي يتركها الزمن على بشرتنا وصحتنا العامة. ويؤدي اتباع هذا المفهوم إلى التشجيع على اعتماد سلوكيات صحيّة وتقوية الجهاز المناعي وتعزيز جودة الحياة. ونحن واثقون بأن منتجات فريم ستلقى إعجاب العملاء من السيدات والرجال في المنطقة، خاصةً الباحثين عن أفضل تجارب العناية بالبشرة وأكثرها فعالية، بفضل ابتكارات العلامة التي تجمع الخبرات والأبحاث العلمية الطويلة مع خواص المكونات الطبيعية الصديقة للبيئة.
وتنفرد علامة فريم بتقديم منتجاتٍ تراعي متطلبات العملاء الشخصية وتلبي تطلعاتهم الخاصة، بفضل فلسفتها التي تنص على تقبل الاختلاف بجميع أشكاله. ولتحقيق هذه الغاية، تتعاون العلامة مع نخبة الأطباء وخبراء التغذية وعلماء الأحياء والأعصاب والصيادلة وعلماء الكيمياء والوراثة وأطباء الجلد وعلماء الشيخوخة، لوضع برنامج متكامل يلبي الاحتياجات المحددة لكل فرد. ولا تقتصر بصمة العلامة المميزة على تفردّها في استعمال أفضل المواد الخام والتركيبات الفعّالة، بل تمتدّ أيضاً لتشمل اهتمامها بأسلوب وعملية التركيب، والذي يُعدّ جزءاً من التراث الثقافي الإيطالي.
وقدّمت سافانا هيلبراند، المديرة العالمية لعلامة ميسولا لمنتجات التجميل، شرحاً مفصلاً حول مفهوم ميسولا خلال التعريف بالعلامة في معرض بروفيشنال بيوتي جي سي سي، الذي أقيم في فستيفال أرينا يومي 7 و8 مارس 2022.
وقالت: “تجمع علامة ميسولا تحت رايتها مختلف خطوط الإنتاج ومنافذ التجزئة الخاصة بنا، وتشكّل أيضاً المكان الذي نزرع فيه أفكارنا، تماماً كما نزرع النباتات الطبية، لتطوير منتجاتنا ومشاريعنا بأسلوبٍ إبداعي وعملي في الوقت ذاته. وتُعدّ مجموعة فريم أول خط إنتاجي لعلامة ميسولا”.
وبدورها، علقت فلوريان سوسيفا، المؤسسة المشاركة ومطوّرة التسويق الاستراتيجي والأعمال لدى ميسولا لمنتجات التجميل، على مفهوم العلامة، حيث قالت: “تعكس ميسولا الارتباط الوثيق لعلامتنا التجارية بالمنطقة التي نزرع فيها موادنا الخام والمكونات الطبيعية الفريدة لهذه المواد التي تدخل في تركيب منتجاتنا. وتتميز هذه المواد الأولية بأنها محلية ومحصورة في منطقة صغيرة من حوض المتوسط. كما يرتبط اسم ميسولا بتاريخ علامتنا التجارية التي تستمد إلهامها من حكمة شعوب المتوسط وأسلوب حياتهم، والذين استفدنا من معارفهم بطبيعة الأرض وأساليب الزراعة الصديقة للبيئة”.
وأتاحت المدرجات، والتي تُعرف أيضاً باسم ميسولا، زراعة النباتات والأعشاب الطبية وكذلك الخضار والبقوليات من خلال استخدام الينابيع المائية لري المدرّجات عن طريق القنوات والأنابيب الاصطناعية في أيامٍ ومواعيد محددة. وما تزال هذه الطريقة التاريخية مستخدمة حتى يومنا هذا، حيث يمكن ملاحظة بعض المجاري المائية التي تتدفق في أنابيب أو في قنوات في الهواء الطلق، متّبعةً نفس المسارات التي تم استخدامها منذ قرون.
ولطالما مثّلت ميسولا طريقةً مهمة للحفاظ على الجيولوجيا المائية للتلال الصخرية التي تقوم عليها بلدة كاستلوكو سوبريوري، حيث تمثّل أماكن طبيعيىة تحمي التنوع البيولوجي للمنطقة، ما يعد أمراً بالغ الأهمية لترسيخ مكانة البلدة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.