- سوندرلاند يتعرض لضغط شديد
- بيترهانسيل قاب قوسين من تسجيل رقم قياسي جديد
أبوظبي في 9 مارس 2022:
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يقام رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الحادية والثلاثين خلال الفترة من 5 – 10 مارس الحالي.
شهد رالي أبوظبي الصحراوي على مر السنين العديد من النهايات الدرامية في اليوم الأخير، واليوم سيشهد نهاية مثيرة أخرى مع عودة الرالي إلى العاصمة الإماراتية قادماً من كثبان الظفرة الرائعة.
وبعد المرحلة الرابعة (مرحلة طيران أبوظبي) ومسافتها 243 كم سوف يتطلب الأمر جهوداً مذهلة من نجوم الراليات للحيلولة دون فوز ستيفان بيترهانسيل بلقبه السابع، بينما ما تزال معركة المنافسة الحامية في فئة الدراجات النارية مفتوحة على مصراعيها.
وقام السائق الفرنسي ستيفان بيترهانسل بسيارة (أودي آر أس كيو إي – ترون) بتوسعة صدارته الإجمالية للسيارات إلى 33 دقيقة و 21 ثانية عن التشيكي مارتن بروكوب الفائز عام 2018 بسيارة فورد رابتور. وكل ما يحتاج إليه بيترهانسيل الآن هو تجنب حدوث كارثة في اليوم الأخير ليصبح السائق الأكثر نجاحاً في تاريخ الحدث.
ومع المرحلة الرابعة التي فاز بها الدراج الأرجنتيني لوشيانو بينافيدس مسجلاً فوزه لأول مرة بمرحلة، والذي يحتل المركز التاسع للترتيب العام للدراجات النارية بفارق 11 دقيقة عن الصدارة. ويقترب الرالي من مرحلته الخامسة الملحمية والختامية وتحديد الفائز بلقب الدراجات النارية، حيث باتت تفصل بين المراكز الأربعة الأولى دقيقتان و 34 ثانية فقط، وما زال هناك مجموعة من رواد دراجي فرق المصانع ينتظرون اللحظات المناسبة للانقضاض وتسجيل أزمنة جيدة.
وتقلص تقدم سام سوندرلاند بدراجة غازغاز بأكثر من 4 دقائق إلى 23 ثانية فقط عن الدراج التشيلي بابلو كوينتانيلا بدراجة هوندا، وجاء الأسترالي توبي برايس بفارق دقيقة و 19 دقيقة خلف بابلو، متقدما على النجم الأمريكي ريكي برابيك بدراجة هوندا أخرى.
ومن الواضح أن كوينتانيلا الفائز بلقب رالي أبوظبي الصحراوي لفئة الدراجات النارية عام 2018، كان يفكر بفوز ثانٍ في النهاية عندما قال: “الرياح والحرارة جعلت هذا الأمر صعباً حقاً، بالإضافة إلى أنني قدت بمفردي في معظم المرحلة. حاولت أن أضغط بقوة، لكن لم يكن ذلك سهلاً على الرمال الناعمة. لقد كانت مرحلة رئيسية اليوم – وبقيت أمامنا مرحلة واحدة فقط “.
من جانبه قال برايس، الذي لا يزال يشعر بآثار الحادث الذي تعرض له في المرحلة الثانية عندما وقع تحت دراجته كيه تي أم “ناسبت مرحلة اليوم قدراتي ووضعي. وكانت القيادة على ما يرام على دروب الرمال الناعمية ولكن في بعض الأقسام ذات الأخاديد الرملية واجهت صعوبة. في جميع الأحوال قام الفريق بعمل رائع على دراجتي “.
وسجل ناصر العطية المدافع عن اللقب أسرع زمن لليوم الثالث على التوالي بفارق 3 دقائق وثانية بسيارة تويوتا هايلوكس عن سيباستيان لوب بسيارة برودرايف هانتر منافسه العتيد على لقب بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة لهذا العام.
وأدت المشاكل التي تعرض لها ناصر العطية وسيباستيان لوب والبولندي ياكوب برزيغونسكي والسعودي يزيد الراجحي خلال الأيام الثلاثة الأولى إلى خروج رباعي مجموعة تي 1 من المنافسة هذا الأسبوع. مما فتح الباب أمام واحدة من السيارات الخفيفة الوزن للوصول إلى أحد المراكز الثلاثة الأولى للترتيب العام.
واحتل المركز الخامس في الترتيب العام متصدر مجموعة تي 4 البولندي ماريك جوتزال بسيارة كان – أم مافيريك، حيث أكمل مواطنه برزيغونسكي المراكز الستة الأولى لمجموعة تي1ب سيارته ميني جون كوبر وركس باغي.
في هذه الأثناء، لن يكون هناك فائز مؤكد في فئة دراجات الكوادس غداً أكثر من المتسابق الإماراتي عبد العزيز أهلي المدافع عن اللقب بدراجة ياماها رابتور ويتصدر بفارق ساعة و 48 دقيقة و 32 ثانية عن السلوفاكي يوراي فارجا.
وأكمل بيترهانسل المرحلة وقال “لم يكن اليوم سهلاً بالنسبة لنا ولكننا قمنا بعمل جيد للوصول إلى نهاية المرحلة في حالة جيدة. نحتاج غداً إلى القيادة بأمان لأننا نريد الفوز، لذلك نحن نبذل قصارى جهدنا “.
وعلق بروكوب قائلاً: “حاولت الاستمتاع بالرالي والكثبان الرملية – ولهذا نحن هنا ونشارك في هذا الرالي الرائع. غداً تكون المرحلة الأخيرة مليئة دائماً بمشاعر مختلطة. أستمتع دائماً بالذهاب إلى أبوظبي، لكنها مرحلة طويلة لذا فهي ليست سهلة “.
وقال العطية، الفائز بمرحلة طيران أبوظبي “أنا سعيد للغاية بأدائنا، لقد كان يوماً جيداً بالنسبة لنا. لا أعرف عن الترتيب العام. لكنني أعلم أن كل نقطة ستساعدنا في البطولة “.
ويحظى رالي أبوظبي الصحراوي بدعم ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ووزارة الدفاع، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشركة أدنوك للتوزيع، وحلبة مرسى ياس، وجزيرة ياس، وطيران أبوظبي، والاسعاف الوطني، وتويوتا الفطيم، وشرطة أبوظبي، وبلدية أبوظبي، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، ومياه العين، وقناة أبوظبي الرياضية، والدفاع المدني، و(تدوير) مركز أبوظبي لإدارة النفايات.