- من المتوقع أن تدفع أهداف الطاقة المتجددة وزيادة تحرير السوق وإمكانات الطاقة الشمسية الهائلة الازدهار في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الشرق الأوسط على مدى السنوات الخمس المقبلة
- أوجز أنطوني بوسارد، الشريك الإداري لشركة فاينر جرين المتخصصة في تحول الطاقة والطاقة المتجددة، نتائج تقرير مخصص لاستكشاف إمكانات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 08 مارس 2022: كشفت بيانات من شركة فاينر جرين الرائدة في مجال الطاقة المتجددة عن فرص الاستثمار في الطاقة الشمسية الكهروضوئية وإمكاناتها في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأردن ومصر، كجزء من تقرير صادر عن شركة سولار باور يورو، حيث جرت المناقشة خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022 كجزء من مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية (إنترسولار)، الذي يستمر اليوم الثلاثاء 8 مارس ويختتم فعالياته غدًا الأربعاء 9 مارس.
وقد كشف أنتوني بوسارد، الشريك الإداري لشركة فاينر جرين وهي شركة استشارية مالية متخصصة في تحول الطاقة أنه من المتوقع أن يزدهر قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الشرق الأوسط على مدى السنوات الخمس القادمة تزامناً مع أهداف الطاقة المتجددة الطموحة وزيادة تحرير السوق وإمكانات الطاقة الشمسية الهائلة.
وبهذه المناسبة علق بوسارد قائلاً: “تخطط المملكة العربية السعودية لزيادة قدرتها المركبة من الطاقة الكهروضوئية من خلال إضافة 9.5 جيجاوات بحلول عام 2023، وسيكون تحقيق هذا الهدف نتيجة لإعادة صياغة صانعي السياسات للإطار القانوني الذي يحكم الاستثمارات الأجنبية والطاقة المتجددة إلى جانب استمرار تحرير السوق وهي الطريقة التي ستطلق بها المملكة العربية السعودية إمكاناتها الكاملة في مجال الطاقة الشمسية”.
ووفقًا للتقرير ذاته، فسيكون البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية هو الآلية المثلى نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تتوقع زيادة استهلاك الطاقة ثلاثة أضعاف بين عامي 2016 و2030.
وأضاف بوسارد قائلاً: “بفضل هدف وزارة الطاقة لزيادة حصة الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة بحوالي 50٪ بحلول عام 2030، فإن هناك فرص كبيرة لاستثمارات القطاع الخاص وشراكات القطاع العام التي استقطبت بالفعل انتباه شركات كبرى في قطاع الطاقة أمثال: أكوا باور وإي دي إف ومصدر و جينكو سولار”.
كما سلط التقرير الضوء على خطط الأردن لتقليل اعتماده على واردات الوقود الأحفوري مع هدف طموح للطاقة المتجددة مع توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة لتصل إلى 31٪ بحلول عام 2030، كما كشفت البيانات الصادرة عن التقرير أيضاً عن طفرة ملحوظة في الفترة الممتدة بين عامي 2015و2020 من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء من 1 % إلى 14 %، ومع ذلك فقد تم الإشارة إلى ضرورة اتخاذ تدابير جريئة لتحقيق الأهداف وضرورة عمل القطاعين العام والخاص جنباً إلى جنب بشكل وثيق.
كما كشفت البيانات أيضًا أن جمهورية مصر تعيد وضع نفسها كرائدة إقليمية في مجال الطاقة مع طموحات قوية في الاستثمار في الطاقة النظيفة، حيث بات يُنظر إليها على أنها مثال للدول المجاورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. ومع ذلك، فقد أشار التقرير إلى أن تحقيق التحول إلى الطاقة النظيفة في البلاد وتحقيق أهداف الطاقة المتجددة سيكون مرتبطًا بتنفيذ الشروط التي تجذب المزيد من الاستثمار وتحسن بيئات الأعمال.
كما استأنفت سلطنة عُمان أيضًا خطتها الطموحة لتطوير مصادر الطاقة المتجددة بعد أن نجحت في تأمين التمويل لأول محطة للطاقة الشمسية على مستوى المرافق وستكون مفتاحًا لنجاح انتقال الطاقة في البلاد.
سيركز منتدى الطاقة والمرافق العالمي على تمويل تحول الطاقة كجزء من برنامج المؤتمر اليوم في معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022، حيث تتناول الجلسة الافتتاحية تمويل انتقال الطاقة، ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) فستتطلب تقنيات تحويل الطاقة استثمارات تبلغ حوالي 131 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2050.
وقد ناقش هذا الموضوع وغيره من الموضوعات الهامة المتعلقة بتمويل انتقال الطاقة كلاً من: تيم بالمر، رئيس قسم مصادر الطاقة المتجددة وتحول الطاقة وتمويل الصادرات في المملكة المتحدة وجورميت كور، شريك شركة بينسينت ماسونز؛ وراجيت ناندا، مستشار الرئيس التنفيذي لشركة إيه سي دبليو إيه باور.
يقام معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022 تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وتستضيفه وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي حديثه عن الإقبال على تمويل الصادرات، صرح بالمر قائلاً: “منذ إنشاء مصادر الطاقة المتجددة وتحول الطاقة قبل أكثر من عام بقليل، شهدنا قبولًا هائلاً لعروضنا لدرجة أننا نتطلع بالفعل إلى توسيع فريقنا، مما يؤكد على الطلب المتزايد داخل السوق، حيث يأتي المصدرون والمقاولون إلينا عبر مجموعة كاملة من القطاعات المتجددة”.
الجدير بالذكر أنه يتم انعقاد الحدث مرة أخرى كجزء من التزام إنفورما بتوفير أعلى مستويات النظافة والسلامة، بموجب اعتماد معيار «إنفورما- الجميع آمن» المخصص لمنطقة الشرق الأوسط، والذي يضم مجموعة تفصيلية من الإجراءات المحسنة، بهدف توفير أعلى مستويات النظافة والسلامة في جميع الأحداث، التي ستنظمها الشركة مستقبلاً، لضمان سلامة كل من الموظفين والحضور، حيث يتضمن معيار «إنفورما- الجميع آمن» 35 نقطة إرشادية، تغطي جميع جوانب التنظيف والنظافة الشخصية، مع التركيز على التنظيف المكثف قبل وأثناء وبعد الحدث، بالإضافة إلى توفير مرافق إضافية في جميع أنحاء المعرض لغسل اليدين، وتعقيمهما باستمرار.
تشمل قائمة الرعاة لنسخة هذا العام من الحدث كلاً من شركات: بيركينز وبادوين ونيوج ستامفورد وإي في كيو، ورييلو يو بي إس.