دبي —
استضافت شركة إل جي إلكترونيكس (إل جي) أمس ندوة تفاعلية عن حلول ترقية المكيفات في المنازل والشركات باستخدام تقنية العاكس LG Inverter، واستقطبت جمهوراً كبيراً ضم 100 من كبار المقاولين وشركات إدارة المرافق في المنطقة الحريصين على استكشاف مزايا التقنيات المتطورة التي تسهم بتعزيز الراحة، إضافةً إلى التعريف عن نهجها الصديق للبيئة والهادف لتخفيض الأثر البيئي الضار.
عُرضت خلال الندوة حلول التدفئة والتهوية والتكييف المتطورة من “إل جي” والتي ركزت على قدرات حلول الترقية التي تمكّن استبدال الوحدات الداخلية والخارجية بنظام عاكس، وكل ذلك مع إعادة استخدام الأنابيب الموجودة لتوفير المال واختصار وقت التثبيت بشكل كبير والتخلص من الحاجة إلى إجراء التغييرات الكبيرة والمكلفة، مما يوفر حلاً سلساً وخالي من التعقيدات لأصحاب المنازل والشركات.
وتطرق العرض التقديمي الذي أقيم في منتجع بارك حياة بمنطقة خور دبي أيضاً إلى إمكانات تقنية الضاغط العاكس من “إل جي” التي تُمكّن ضبط نطاق التشغيل تلقائياً عندما يصل إلى درجة حرارة محددة مسبقاً، مما يعزز كفاءة استهلاك الطاقة بمعايير عالمية دون المساومة على أداء التبريد، وذلك عن طريق تقليل الاستهلاك غير الضروري والذي يسهم بدوره بخفض فواتير الكهرباء. كما يساعد المفهوم المكمل لتحليلات “تكلفة دورة حياة المنتج”، الذي قدمته “إل جي” أيضاً خلال الندوة، على تقدير نسبة التوفير في استهلاك الطاقة والمردود المحتمل عند استخدام تقنية العاكس التي يتم توفيرها عبر حلول الترقية.
قدمت “إل جي” باعتبارها شركة رائدة عالمياً في مجال الحلول المدعمة بالتقنيات المبتكرة، ميزة المرونة التي توفرها حلول الترقية لديها، حيث يمكن للعملاء اختيار وحدة ذات سعة أعلى تتلاءم بسلاسة مع نفس المساحة مثل الضاغط الحالي. كما توفر “إل جي” خيار وصل الوحدات الداخلية المتعددة عالية الكفاءة بوحدة خارجية واحدة. علاوةً على ذلك، سلطت الشركة الضوء على مكيفات “إل جي” التي تمتلك وظيفة تنقية الهواء وتضمن حصول المستخدمين على هواء أكثر نظافة وصحة.
وباعتبارها شركة ملتزمة ببناء مستقبل أفضل من خلال حلولها الصديقة للبيئة، أعرب فريق حلول التهوية لدى “إل جي” عن امتنانه لكل الحاضرين من خلال زراعة بذرة غاف احتفالاً بهم ضمن إطار برنامج زراعة “امنح شجرة غاف”، وهي مبادرة أطلقتها منظمة Goumbook البيئية في لفتة ترمز إلى التفاني في تحقيق الاستدامة والحد من الأثر البيئي السلبي.