في الأول من أكتوبر كل عام يجتمع سكان العالم معاً للاحتفاء بالقهوة، وتكريم الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء الكرة الأرضية، من المزارعين إلى العاملين في المحامص وصانعي القهوة وغيرهم الكثير، الذين يعملون بجدٍّ لإنشاء وتقديم المشروبات اللذيذة والمُنعشة التي نُحبّها جميعاً. وتُعدّ القهوة واحدة من أكثر المشروبات المحبوبة في العالم، حيث يستمتع بنكهاتها الرائعة ما يقارب من 27 مليار شخص يومياً.
ويدعو فندق الخالدية بالاس ريحان من روتانا جميع محبي القهوة يوم الأحد 1 أكتوبر إلى تناول فنجان من القهوة الطازجة، وذلك تكريماً لليوم العالمي للقهوة، في مقهى “ذا لاونج”، في ردهة الفندق.
وقال هارالد فيورستين، المدير العام لفندق الخالدية بالاس ريحان من روتانا: “انضمّوا إلينا في مقهى “ذا لاونج” في الأول من أكتوبر، حيث نُعيد اكتشاف مذاق كل حبّة قهوة، يتمّ جمعها بشكل مُستدام، في فنجان واحد من القهوة. يُسعدنا الترحيب بالجميع يوم الأحد للاستمتاع بالعطلة الأسبوعية في أجواء حافلة بالمرح والتسلية لا تُنسى”.
تمّ الاستعداد لهذه المناسبة بحرفية لا مثيل لها لاستقبال عُشاق القهوة في “ذا لاونج”، الذي يُعتبر المكان المثالي لقضاء صباح مُنعش مع الأصدقاء وأفراد العائلة داخل ملاذ أنيق، الاسترخاء على الأرائك المخملية الناعمة تحت الثريات الفخمة المعلقة مع الاستمتاع بالإطلالات الخلاّبة على حمام السباحة المُتميّز.
اشحن طاقتك الإيجابية واستمتع بالمُشاركة في الأنشطة التي تمّ تصميمها لتخليد هذه اللحظات الرائعة. اكتشف الأساليب الفريدة وتقنيات التخمير، وتعرّف على تاريخ القهوة وحيل إعدادها مُباشرة من خبراء “لافاتزا”، وذلك خلال جلستهم الصباحية التثقيفية من الساعة 10:30 صباحاً وحتى 12 ظهراً، عشِ المُغامرة مع مسابقة “باريستا” في الساعة 1 ظهراً، واحصل على العديد من الهدايا المجانية التي لا تُفوّت!!
ومن الجدير بالذكر أن اتجاهات القهوة العالمية تشهد تطورات متواصلة وتميّز جاذب، مما يجعل المستهلكون في متابعة دائمة لمصادر الإنتاج وكيفية التصنيع. ويقدّم مقهى “ذا لاونج” في الفندق خدمة “لافازا أتيررا”، والتي تضمّ مجموعة أصيلة 100% من قهوة أرابيكا والبرازيل المستوردة خصيصاً من أميركا الوسطى والجنوبية، وهي مجموعة من القهوة المُستدامة المُخصّصة لصانعي القهوة المُحترفين. وتحتوي كافة منتجات “أتيررا” على قهوة من مزارع مُعتمدة من “رين فوريست أللاينس”، وهي منظّمة دولية غير ربحية تعمل للحفاظ على التنوّع البيولوجي وتعزيز حقوق ورفاهية العمال وأسرهم ومجتمعاتهم.