المملكة تخطط لإنفاق 580 مليون دولار حتى عام 2026 في تطوير قطاعها السياحي
الجديدة، المغرب، كشفمنتجع “مازاغان” عن تحقيقه لمعدلات نمو ايجابية خلال شهر رمضان هذا العام، مع زيادة كبيرة في أعداد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي. وقد شهد المنتجع ارتفاعاً ملحوظاً في الحجوزات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتعتبر العائلات الخليجية المغرب وجهة سياحية مفضلة لها. إذ تخطط المملكة المغربية لإنفاق 6.1 مليار درهم مغربي (580 مليون دولار أمريكي) حتى عام 2026 لتطوير قطاع السياحة فيها، من أجل جذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم. حيث تهدف إلى جذب 17.5 مليون سائح بحلول العام 2026، وذلك بزيادة قدرها 11 مليون مقارنةً بالعام السابق.
من جانبه، قال جاك كلوديل”، المدير العام لمنتجع “مازاغان”: “إننا سعداء بزيادة عدد الزوار من مجلس التعاون الخليجي. وهذا انجاز كبير يتماشى مع نمو قطاع السياحة في المملكة”.
وفي رمضان هذا العام، اختارت العديد من العائلات من دول الخليج و باقي أنحاء العالم قضاء العطلة في منتجع مازاغان، حيث يعد المنتجع وجهة مثالية لتمضية أوقاتاً مميزة. إضافةً إلى أن المنتجع يقدم مجموعة من الأنشطة الترفيهية مما يجعله الخيار الأنسب للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي.
ويمنح منتجع “مازاغان” فرصة الاستمتاع بالخدمات المتميزة وتناول الأطعمة المتنوعة في مطاعمه المتواجدة على طول الشاطىء والمسبح، الشيء الذي يضمن خصوصية كاملة واسترخاء. كما اشتهر منتجع مازاغان بمستوى خدماته الرفيعة والضيافة المميزة بتكلفة مناسبة.
وأضاف “كلوديل”: “يمثل المغرب وجهة سياحية للعائلات من مجلس التعاون الخليجي، لما يتمتع به من طبيعة خلابة وسواحل جميلة ومدن عريقة وثقافة مميزة، مما يجعله وجهة آمنة للعائلات. ومع حلول شهر رمضان، شهدنا زيادة في الحجوزات، وإننا على ثقة بأن هذا الزخم سيستمر حتى عيد الفطر”.
ويعتبر المغرب اليوم، واحدة من مناطق الجذب السياحي العالمية، لذلك حرص مازاغان على فهم رغبات ومتطلبات المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي وتلبيتها. ولقد كان مازاغان دوماً السباق لتقديم خدمات راقية ترضي أذواق جميع السياح وعلى أكمل وجه.
وتمتد هذه الوجهة الفريدة على مساحة 250 فداناً على امتداد شاطئ الجديدة، وكانت وجهة مفضلة دائماً للسياح من دول مجلس التعاون الخليجي. وقد اكتسب منتجع مازاغان شهرة واسعة كونه أحد أفضل المنتجعات العائلية الفاخرة في المغرب. وقد نجح بشكل كبير في تقديم خدمات عالية الجودة للسياح العالميين، وخاصة الزوار من منطقة الخليج، من خلال وسائل الترفيه المبتكرة والمأكولات العالمية والإطلالات الرائعة على المحيط الأطلسي.