تتميز الاجواء الرمضانية في فندق باب القصر في ابوظبي بعبق التراث الاصيل لامتاح الجمهور وتقديم فقرات تراثية روحانية تعيد الزمن الجميل الى عشاق الموسيقى العربية والفلولكور الشعبي .
وتقوم فرق موسيقية شعبية من مصر والمغرب بتقديم وصلات فنية تراثية تبدأ من وقت الافطار وحتى السحور في اطار ترفيهي يمنح البهجة للضيوف والزوار طيلة الشهر الفضيل .
تقدم الفرقة الفولكلورية المغربية، عروض مبهرة يومياً في الحديقة الرمضانية بفندق باب القصر والتي تحتضن بوفيه الافطار وموائد السحور العامرة بالماكولات التراثية والشرقية .
وتبدو السعادة الغامرة لدى الجمهور وهو يشاهد الرقصات الشعبية وما يحتويه التراث الثقافي والفني للمغرب من غنى وقدرة على الإبداع , على أصوات الآلات الموسيقية التراثية مثل الطبل والدربوكة، والقراقب، والدفوف، وآلة النفار،
تعتبر الفرق الشعبية التقليدية، هي مظهر من مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك في اطار الحفاظ على التراث المغربي بما تقدمه من عروض فنية تراثية .
يستمتع الحضور في فترة السحور بروائع غنائية موسيقية للفرقة المصرية التي تقدم كل ليلة باقة متنوعة من روائع “الزمن الجميل”.
كما يقدم عازفون محترفون من اساتذة معهد الموسيقى العربية في القاهرة كل ليلة العديد من العروض الموسيقية “الكلاسيكية” المعروفة في تاريخ الطرب العربي بـ”الوصلة”، الممزوجة بوصلة الموشحات،
ويعزف هؤلاء الاساتذه على آلات العود والقانون والكمان والدف اجمل الالحان والاغاني لأم كلثوم، والسنباطي والقصبجي وغيرهم.
تتنافس ألوان التنورة المصرية الشهيرة في حديقة فندق باب القصر لتدهش الزوار مع الأضواء التي تطرز طبقاتها في العروض، بينما يزيد الراقص من سرعته مجذوباً بفعل الدوران، ومستمداً طاقته من انفعالات موصولة بجذور رقصته. يسلط الفندق وقت السحور كاميرات هواتفهم على التموجات الضوئية للتنورة، وعلى وقع مدائح يتحول القماش الطائر إلى طبقات مضيئة تخفي جسد الراقص، حتى يخيل للمشاهد أنها سترتفع به مثل منطاد، فيما يحافظ الراقص على إيقاع الدوران، راسماً بأضواء التنورة ما يشبه الفانوس وباعثاً البسمة على وجوه الجميع . وتتطلّب هذه الحركات التي يؤديها الراقص على أنغام أناشيد صوفية وإيقاعات الطبول والدفوف، قدرة بدنية عالية، خصوصا أن كل تنورة تزن ما يقرب من عشرة كيلوغرامات، مما يؤكد ان الراقص لديه قدرة فائقة للحفاظ توازنه من السقوط او فقد الإيقاع.