سياتل، الولايات المتحدة — أعلنت شركة “بينتافيريت” الاستثمارية العالمية، التي تتخذ من سياتل مقراً رئيسياً لها، عن إصدار صكوك لمدة 5 أعوام مقوّمة بالدولار الأمريكي بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، ومدعومة بعقارات تجارية في الولايات المتحدة. ومنحت وكالة “يورو ريتينج” للتصنيفات الائتمانية هذا الاستثمار تصنيفاً من فئة (A-)، ويخضع حالياً لمراجعة أماني للاستشارات لإصدار شهادة الامتثال للشريعة الإسلامية (الفتوى).
وفي هذا السياق، قال تشاد جليسون، العضو المنتدب لشركة “بينتافيريت”: “أطلقت شركة ’بينتافيريت‘ العرض الأول لها في إطار برنامج ’صكوك الإجارة‘ متعدد السلاسل بقيمة 2 مليار دولار أمريكي. وتستهدف السلسلة الأولى الاستحواذ على العقارات التجارية الأعلى عائداً في أمريكا الشمالية، مع التركيز على وحدات التخزين الذاتي، والخدمات اللوجستية الصناعية، ودُور المسنين. ونهدف إلى تمكين المستثمرين العالميين من الوصول إلى أصول مستقرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة”.
ومن جانبه، قال دانيش شوتاني، الرئيس التنفيذي لشركة برج المالية ومستشار الطرح لشركة “بينتافيريت” في الشرق الأوسط: “تظهر إحصائيات الصكوك أن 90 في المائة من المُصدّرين و80 في المائة من المستثمرين يتمركزون في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. ونشهد حتى الآن نقصاً في إصدارات السوق المتقدمة التي تُمكّن المستثمرين ذوي التفويضات الشرعية بتنويع حافظاتهم الاستثمارية لتشمل أصول الدخل الثابت في الاقتصادات الغربية عالية النمو. وفي المرات القليلة التي وقعت فيها هذه الإصدارات، أدى الطلب المكثف إلى زيادة الاكتتاب. وستمتد السلسلة الأولى من ’صكوك الإجارة‘ غير المدعومة بالرافعة المالية لمدة 5 أعوام، وستوفّر قسيمة تتماشى مع الاستثمار الأساسي، بالإضافة إلى حجم العرض الذي يمكن أن يتكيف عند الطلب”.
وعيّنت شركة “بينتافيريت” شركة المحاماة الدولية “ماير براون” لتقديم المشورة بشأن إصدار صكوك بقيمة 100 مليون دولار أمريكي. ويتمتع فريق “بينتافيريت” بسجل حافل بالنجاحات في الاستحواذ على العقارات المربحة من المالكين والمشغلين ثم ترقيتها إلى مستوى الأداء المؤسسي للتصرف بها لاحقاً في صناديق الاستثمار العقاري ومديري الصناديق.
ويُتوقع أن تصدر السلسلة الأولى بحلول الربع الثاني من عام 2023. وتجري حالياً عملية اختيار المنظم الرئيسي وتنظيم عرض ترويجي للمستثمرين.