سانيفايل، كاليفورنيا — تتشرّف شركة “ديجيلينس”، وهي الشركة العالمية الرائدة في مجال النظارات الذكية ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا الأدلة الموجية، أن تعلن عن تلقي رئيسها التنفيذي كريس بيكيت دعوة من حكومة دبي للتحدث في الدورة المقبلة من القمة العالمية للحكومات لهذا العام، التي ستُعقد من 13 إلى 15 فبراير، لمناقشة قوة المجتمعات الافتراضية ودورها في معالجة أبرز التحديات التي يواجهها العالم.
تعدّ القمة العالمية للحكومات مؤسسة عالمية حيادية وغير ربحية مكرسة لاستشراف مستقبل الحكومات وتسخير الابتكار والتكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية التي تواجه البشرية. ستجمع القمة العالمية للحكومات للعام 2023 تحت مظلتها نخبة من الخبراء العالميين وصناع القرار و40 من قادة العالم للمشاركة والمساهمة في تطوير الأدوات ووضع السياسات والنماذج اللازمة والضرورية لإستشراف وتمكين الجيل المقبل من الحكومات.
سيلقي بيكيت كلمته على المسرح الرئيسي بتاريخ 14 فبراير في إطار حلقة نقاش بعنوان “كيف سيساهم عالم الميتافيرس الافتراضي في تشكيل مجتمعات المستقبل؟”
شهد القرن الحادي والعشرين تداخلاً مؤاتياً بين التكنولوجيا والمجتمع. وإلى جانب قيام العوالم الرقمية الاجتماعية بتمكين الاتصال البشري الافتراضي، تتمتع المجتمعات الافتراضية بالقدرة على مواجهة أكبر التحديات في العالم. وقد شهدت هذه المجتمعات نمواً متزايداً وأصبحت أكثر انتشاراً بشكل خاص خلال مرحلة الإغلاق الشامل في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي شجّع المفكرين والمبتكرين وقادة القطاع والرواد على مواصلة تعاونهم – إنما بشكل افتراضي.
خلال حلقة النقاش هذه، سينضم السيد بيكيت إلى الخبراء وقادة القطاع لمشاركة وجهات النظر حول طول عمر المجتمعات الافتراضية واستدامتها، وكيف يمكن للحكومات الاستفادة من المعرفة الجوهرية التي تتمّ مشاركتها في هذه المجتمعات لمواجهة أبرز التحديات التي يواجهها العالم. سيتناول السيد بيكيت دور عالم “الميتافيرس” الافتراضي في عملية التحول هذه والدور الذي يمكن أن تضطلع به التقنيات الأساسية في تحقيق هذا المستقبل.
ويقول بيكيت في هذا السياق: “تدأب ’ديجيلينس‘ منذ أكثر من 15 عاماً على تطوير وإتقان التقنيات الرئيسية التي من شأنها أن تدعم التعاون في كلّ من العالمين الافتراضي والحقيقي. ستسمح الأدلة الموجية البصرية التأسيسية وتقنيات النظارات الذكية ’أرغو‘ (ARGO) بتغيير الطريقة التي تمارس بها القطاعات أعمالها، وتمكين جيل جديد من العمال والمتعاونين المجهّزين بالتكنولوجيا عن طريق تعزيز المعرفة والخبرة في الخطوط الأمامية وما وراءها – وتحقيق الكثير من الفوائد في مجال الإنتاجية لصالح كلّ من الحكومات والقطاع والمؤسسات والمستهلكين على السواء. يشرفني الحصول على هذه الفرصة القيّمة لمشاطرة الأفكار حول كيفية تحويل العقبات التي تواجه التقدم إلى فرص للابتكار.”