- قطر للسياحة تكشف عن تجربة فنية رائعة لأعمال إبداعية على شكل “مرمى لكرة القدم” تزين مجموعة من المعالم ذات الجاذبية للتصوير في قطر
- التقط ديفيد بيكهام صورة أمام إحدى أعمال “مرمى قطر” الفنية للكشف عنهم
كشفت قطر للسياحة عن عشرة أعمال فنية تتخذ شكل “المرمى” لكرة القدم، وتزين معاً مجموعة من أبرز المعالم والمواقع ذات الجاذبية في جميع أنحاء قطر. وتمثل هذه المبادرة مزيجًا رائعاً يجمع بين شغف قطر الكبير بكرة القدم واحتفائها بالفن واحتضانها للمبدعين والموهوبين القادرين على خلق وجهات مذهلة. حيث قام لاعب كرة القدم السابق الشهير، ديفيد بيكهام، بالتقاط أول صورة من بين العديد من الصور التي سيتم التقاطها أمام مجموعة الأعمال الإبداعية “مرمى قطر” بواسطة الملايين من مشجعي كرة القدم الذين يزورون قطر في نوفمبر وديسمبر.
وقد قام بإنشاء كل عمل فني من “مرمى قطر” فنانٌ واحد أو اثنان، وبينما تم تصميم قوائم مرميين اثنين من قبل فنانين من قطر، فقد تولى تصميم القوائم الثمانية المتبقية فنانون من الدول التي سبق لها الفوز بالبطولة وهي إنجلترا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا والأرجنتين وأوروجواي والبرازيل.
وتستلهم الأعمال الفنية ملامح وطنية من البلد الذي ينتمي إليه كل فنان بالإضافة إلى ملامح من التراث الثقافي الغني لدولة قطر، مما يبرهن على الدور الحيوي الذي يمكن لكرة القدم أن تؤديه في التقريب بين الثقافات من جميع أنحاء العالم. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: “بينما أصبحنا مستعدين لاستقبال ملايين الزوار المرتقب وصولهم إلى قطر خلال الشهرين المقبلين، فإننا نؤمن بأهمية إبراز معالمنا السياحية عبر أعمال إبداعية مميزة يقدمها نخبة من الفنانين القطريين والعالميين. ونحن نشجع جميع الزوار القادمين من عشاق كرة القدم أن يستفيدوا من زيارتهم إلى قطر كأفضل ما يكون وأن يتعرفوا بأنفسهم على ثقافتها وتراثها ومعالمها الرائعة.”
وكانت مجموعة من الفنانين المحليين قد كرست مواهبها لإخراج هذا المشروع إلى النور، حيث صممت غادة السويدي “مرمى قطر” الذي يمثل قطر فيما أنشأ عبد العزيز يوسف “مرمى قطر” الذي يرحب بجميع البلدان المشاركة في البطولة. وبالإضافة إلى ذلك، جاء المرميان الأرجنتيني والفرنسي مصحوبين بلمسة قطرية – حيث ابتكرت الفنانة والخطاطة فاطمة الشرشني الهيكل الكتابي الأنيق الذي يتوج المرمى الأرجنتيني فيما أنشأت الفنانة مريم فرج السويدي أشرعة القارب المعدني التي تزين المرمى الفرنسي.
وقالت الفنانة غادة السويدي التي صممت “مرمى قطر ” الأولى التي تمثل قطر: “يتمحور تصميمي حول فكرة الحنين إلى الماضي. والحنين إلى الفن المعماري التقليدي في قطر، ولا سيما في سوق واقف، والذي لا يتغير مطلقاً على الرغم من حالة التحديث المستمرة التي تشهدها البلاد. وكذلك الحنين إلى لعبة كرة القدم في سنوات الطفولة والركض بقدمين عاريتين في الفناء الخلفي واستخدام الأبواب والمداخل بديلا لمرمى والحنين إلى تلك المشكلات التي كانت تنشأ حينما تتلف الكرة الجهنمية التي تنمو في كل مكان. ولحسن الحظ، فإن الجهنمية نبات قوي ولا تزال زهوره في كل فناء خلفي داخل البيوت القطرية حتى يومنا هذا. وقد جمعت كل هذه الجوانب معًا على أمل أن يتمكن أولئك الذين عاشوا تلك الطفولة من فعل ذلك مرة أخرى، فيما يمكن للذين لم يفعلوا ذلك قط، أن يلقوا نظرة على ماضينا وينضموا إلينا هناك.”
ومن جانبه، قال الفنان عبد العزيز يوسف، والذي صمم المرمى الذي يرحب بجميع البلدان المشاركة في البطولة: “مثل كل الأفكار الجيدة، فقد جاء تصميم هذا المرمى ثمرة للتعاون مع فريق قطر للسياحة. أردنا ألا نمثل شعب قطر فحسب، ولكن كل من يمكنه أن يشاركنا هذه المناسبة الرائعة من جميع أنحاء العالم. وقد استعنت بأسلوبي الشخصي في الكتابة على الجدران لإضفاء الحيوية على المرمى وإضافة عناصر من أجمل ما أحب في قطر ألا وهو لحظات غروب الشمس في الشتاء. لا أطيق الانتظار حتى يراها الجمهور. وبغض النظر عن مكان وجودك في قطر، يمكنك دائمًا الاعتماد على الألوان لإبهارك. وفي جميع الأحوال، لا يوجد شيء يجمعنا معاً كأشخاص أكثر من ممارسة هذه اللعبة الجميلة في ساعات المغيب التي نتشاركها جميعًا. وهذا ما كنت أتمنى تجسيده وقد فعلت.”
وقالت الفنانة فاطمة الشرشني، وهي صاحبة الخط الموجود على المرمى الأرجنتيني: “يشغل الخط أهمية كبيرة في ثقافتنا العربية وهو أحد أبرز الفنون البصرية فيها. في هذه القطعة التي تعاونت فيها مع سيمون فايبرانت، استخدمت الخط المغربي الذي أتخصص فيه لكتابة كلمة “الأرجنتين” بمادة زجاجية عاكسة. أردت أن يعكس سطح الخط التصميم الأرجنتيني وفي الوقت نفسه يعكس المشاهد الطبيعية الصخرية في زكريت. ويوضح هذا المزج بين الثقافات كيف يمكن لكرة القدم أن تجمع بين دولتين تقعان على جانبين متباعدين من العالم عبر التعايش والازدهار.”
ومن جانبها، قالت الفنانة مريم فرج السويدي، والتي صممت العنصر البصري للمرمى الفرنسي: “لا يمكن أن تكون هناك مبالغة في الرمزية الثقافية للقارب الشراعي، وهي مصادفة جميلة أن تصبح الأشرعة الممتلئة بالرياح بمثابة مكبر صوتي للفن الصوتي الذي يضيفه الفنان جيوم.”
وتستلهم هذه الأعمال الفنية تلك الرغبة المشتركة بين المسافرين من شتى أنحاء العالم لعيش وتبادل تجارب السفر الرائعة. وقد بات بإمكان زوار قطر الآن التقاط صورهم وسط خلفيات تم إنشاؤها بعناية ومشاركة صورهم أمام “مرمى قطر” خلال استمتاعهم بمجموعة من أجمل المشاهد والمعالم في البلاد.
ويمكن للزوار العثور على “مرمى قطر” في المواقع التالية:
- “طرق الإبحار” – مرمى إنجلترا بواسطة هوجو دالتون في ممشى المارينا في لوسيل
- “تناغم يبدأ من الوردة” – مرمى ألمانيا بواسطة “كي أف أف” في شاطئ الخليج الغربي
- “من إسبانيا إلى قطر” – مرمى أسبانيا بواسطة جوردي جيل فرنانديز في محمية البحر الداخلي
- “تناسق” – مرمى إيطاليا بواسطة ألي جيورجيني في الحي الثقافي كتارا.
- . “أشرعة – إبحار إلى الأمام” – مرمى فرنسا بواسطة جيوم روسيه ومريم فرج السويدي في اللؤلؤة-قطر
- “أين تنام البومة” – مرمى البرازيل بواسطة كاميلا جوندو في حديقة متحف الفن الإسلامي
- “إشعاع التحول” – مرمى أوروجواي بواسطة جوزيفينا دي ليون في بلاس فندوم
- “قطرجنتينا” – مرمى الأرجنتين بواسطة سيمون فايبرانت وفاطمة الشرشني في أسباير زون.
- “فريج” – مرمى قطر بواسطة غادة السويدي في سوق واقف
- “هؤلاء من حول العالم” – مرمى يمثل دول العالم المشاركة في كأس العالم بواسطة عبد العزيز يوسف في ساحة الأعلام
وسوف تكون رموز الاستجابة السريعة QR متاحة بجوار كل موقع من مواقع “قوائم المرمى” ويمكن مسحها ضوئياً للحصول على مزيد من المعلومات حول العمل الفني والفنان والموقع.
نبذة عن قطر للسياحة
تتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.
وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي.
وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.