القاهرة أول محطة للناقلة في الشرق الأوسط وأفريقيا
دبي، 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2022: بمناسبة الاحتفالات التي تشهدها القاهرة بمرور 50 عاماً على العلاقات الأخوية المثمرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، تسلط طيران الإمارات الضوء على مساهماتها في السياحة وحركة التجارة المصرية، ما ساعد على تعزيز الفرص التجارية والاستثمارية والسياحية والعلاقات بين الناس عبر 36 عاماً من عمليات الناقلة في البلاد.
وكانت مصر أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تعمل إليها طيران الإمارات، حيث أطلقت رحلاتها إلى القاهرة ومنها في أبريل (نيسان) عام 1986، أي بعد مرور أقل من عام على إنشائها في عام 1985. وتُعدّ القاهرة اليوم نقطة إقليمية مهمة وإحدى الوجهات الرئيسية على شبكة الطائرة A380. ونقلت طيران الإمارات منذ بدء عملياتها أكثر من 9 ملايين راكب بين دبي والقاهرة.
وتشغّل طيران الإمارات حالياً 25 رحلة أسبوعياً بين دبي والقاهرة، بما فيها رحلتان يومياً بطائرات A380، بالإضافة إلى طائرات البوينج 777، ما يساعد على دعم حركة السياحة الوافدة، التي تعد إحدى الركائز الرئيسية للاقتصاد المصري وشريان حياة للعديد من القطاعات. ووفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، فإن صناعة السياحة كانت تساهم قبل الجائحة بنحو 12% في الناتج الإجمالي المحلي للبلاد.
وساعدت شبكة طيران الإمارات المتنامية على فتح مزيد من العلاقات التجارية وفرص الاستثمار لمجتمع الأعمال المصري من خلال تعزيز الاتصال بدبي، وكذلك من وإلى المراكز التجارية الرئيسية في جميع أنحاء العالم. وتشمل الوجهات الشهيرة على شبكة طيران الإمارات للمسافرين من مصر مدناً في آسيا والأميركتين وأستراليا، مثل بانكوك وهونج كونج وسيدني ونيودلهي ومومباي ونيويورك وواشنطن العاصمة.
وافتتحت طيران الإمارات في عام 2018 صالة مخصصة لركاب الدرجتين الأولى والأعمال في مطار القاهرة الدولي، باستثمار قدره 3.6 ملايين دولار أميركي. وتوفر الصالة، التي تعد الوحيدة للناقلة في شمال افريقيا، رحلة سلسة وممتعة للعملاء. كما توفر طيران الإمارات على الطائرة تشكيلة واسعة من الأفلام المصرية الكلاسيكية والحديثة والبرامج التلفزيونية والموسيقى والبودكاست وغيرها.
وتدير طيران الإمارات مكتبين في القاهرة، أحدهما في المهندسين والآخر في مصر الجديدة، لدعم العملاء في جميع احتياجات سفرهم. وتوظف الناقلة على مستوى العالم أكثر من 1600 مواطن مصري في مجموعة متنوعة من الأدوار، بما في ذلك 850 مضيفةً ومضيفاً و22 قائد طائرة.
وواصلت الإمارات للشحن الجوي طوال الجائحة توفير الاتصال للشركات وتسهيل الصادرات من مصر، ما ساهم في دعم الاقتصاد المحلي. وتُعد مصر مُصدّراً مهماً للمواد الغذائية والمنتجات الطازجة سريعة العطب إلى كل من الشرق الأوسط وأوروبا. وتسهل طيران الإمارات، بدعم من البنية التحتية القوية لسلسلة الشحن المبرّد في مطار القاهرة، نقل آلاف الأطنان من هذه المواد، بما في ذلك البطاطا الحلوة والفراولة والجوافة والخضروات المتنوعة الأخرى. وتلعب الإمارات للشحن الجوي أيضاً دوراً حيوياً في نقل واردات مصر من الأدوية والمعدات الطبية، إذ نقلت الدفعة الأولى من جرعات لقاح “كوفيد-19” إلى مصر في عام 2021.
وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية، تعهّدت طيران الإمارات في أوائل عام 2020 بالمساهمة في تكاليف بناء مركز مجدي يعقوب للقلب في القاهرة، الذي يهدف إلى توفير العلاج وتحسين الظروف الصحية لمرضى القلب والأوعية الدموية في مصر والعالم العربي مجاناً. ويستطيع المستشفى تقديم رعاية قلبية متقدمة لأكثر من 80 ألف حالة وإجراء أكثر من 12 ألف عملية جراحية سنوياً. وتم تخصيص أكثر من 70% من هذه الإجراءات للأطفال الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية.