نيويورك وتل أبيب، إسرائيل ولاغوس، نيجيريا — أعلنت اليوم شركة “ثيتا راي”، المزوّد الرائد لتقنية مراقبة المعاملات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أنّ شركة “أركا” الرائدة المُزوّدة لخدمات تسديد المدفوعات في إفريقيا، ستطبق حلّ “سونار” المتقدم الذي يُقدّم البرمجية كخدمة لمكافحة غسيل الأموال وفرز قوائم العقوبات من “ثيتا راي” للمعاملات التي تُجرى على المنصة المفتوحة القائمة على الذكاء الاصطناعي.
هذا وتُعدّ “أكرا” أول شركة تكنولوجيا مالية نيجيرية تتبنى حل “سونار” المتقدم من “ثيتا راي”، وهي معروفة في القطاع بفضل قدرتها على اكتشاف أولى علامات الجرائم المالية المعقدة. وتوفر “أركا” عمليات متقدمة لتسديد المدفوعات الرقمية لمنظومة مصرفية مفتوحة، ما يساعد على توسيع الخدمات المالية المبتكرة والشاملة في جميع أنحاء إفريقيا.
وقال أليكس أوميه، الرئيس التنفيذي لشؤون أمن المعلومات في شركة “أركا”، في معرض تعليقه على هذا الأمر: “تتمثل مهمّتنا في توفير حلول مالية غنية بالمميزات يتم تقديمها من خلال منصة رقمية مفتوحة ومرنة، عبر استخدام التقنيات المتطورة. لذلك، يُشكّل حلّ ’سونار‘ من ’ثيتا راي‘ الخيار الأمثل. إذ يمكن للتعلم الآلي والخوارزميات المتقدمة الخاصة به أن تكتشف أي محاولات لغسيل الأموال أو التحايل على العقوبات على الفور، بغض النظر عن مدى تعقيدها. وهو ما سيُساعدنا على إنشاء منتجات تدُرّ إيرادات جديدة، وتقديم خدمة أفضل لعملائنا، ومواصلة الالتزام بالمتطلبات التنظيمية”.
من جانبه، قال مارك غازيت، الرئيس التنفيذي لشركة “ثيتا راي”، في هذا السياق: “لقد غدا تسديد المدفوعات بشكل فوري المعيار الجديد في المنظومة الرقمية، وها هي’أركا‘ تقود هذا التغيير الجذري في النظام المالي الأفريقي. إذ تولي الشركة الأولوية للأمانة والثقة والجودة. ويُسعدنا للغاية إبرام اتفاقية الشراكة هذه والمساعدة في تسهيل نمو أعمالهم ونمو الاقتصاد العالمي من خلال تمكين الشمول المالي”.
تجدر الإشارة إلى أنّ حلّ “سونار” يعتمد على شكلٍ متقدّمٍ من الذكاء الاصطناعي يقوم باتخاذ قرارات أفضل بدون أي تحيّز أو حدود. وهو يمكّن شركات التكنولوجيا المالية والمصارف من تطبيق نهجٍ قائمٍ على المخاطر لتحديد الأنشطة المشبوهة حقاً بشكل فعال وإنشاء صورة كاملة لهويات العملاء، بما في ذلك عبر مسارات المعاملات المعقدة العابرة للحدود. ويتيح ذلك اكتشاف تهديدات غسيل الأموال المعروفة وغير المعروفة بشكل سريع، وتقليل الإنذارات الخاطئة بنسبة 99 في المائة مقارنةً بالحلول المستندة إلى القواعد.