يبدأ رحلته في أطول وأكثر سباقات الإبحار صعوبة حول العالم
- “بيانات” أول مركب شراعي مسجل في دولة الإمارات العربية المتحدة يسعى للإبحار حول العالم
- غولدن غلوب هو سباق للمراكب الشراعية حول العالم بلا توقف باستخدام تقنيات قديمة كانت متوفرة في عام 1968
- سيقوم الضابط المتقاعد أبهيلاش تومي بالإبحار بالمركب الشراعي “بيانات” في محاولته الثانية بعد انسحابه من سباق غولدن غلوب في اعام 2018 بسبب حادث خطير تعرضلع مما أدى إلى عدم إتمامه للسباق.
- آمنت بيانات “الشركة التابعة لمجموعة G42 والمتخصصة في الهندسة المساحية والأنظمة الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي” ، بمقدرة الضابط المتقاعدأبهيلاش ومدى طموحه وتطلعه للمنافسة من جديد.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 سبتمبر 2022: في يوم أمس انطلق سباق المراكب الشراعية غولدن غلوب 2022، أحد أبرز التحديات العالمية لاختبار مهارات وحدود القدرة البشرية، بمشاركة ضابط البحرية الهندية المتقاعد أبهيلاش تومي والذي دخل في التحدي على متن مركب شراعي مسجل في دولة الإمارات العربية المتحدة يحمل اسم “بيانات”. ومن المتوقع أن يستغرق هذا السباق والممتد على مسافة تقدر بحوالي 48 ألف كيلومتر حوالي 10 أشهر.
تتضمن شروط سباق غولدن غلوب، الذي أقيم لأول مرة في عام 1968، إبحار المشاركين بمفردهم في قوارب تتميز بعارضة طويلة ومصممة قبل عام 1988، واستخدام التكنولوجيا التي كانت متاحة فقط في عام 1968. الجدير بالذكر فإن عدد الأشخاص الذين أبحروا حول العالم بمفردهم بالقوارب، أقل من عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى قمة جبل إيفرست أو سافروا إلى الفضاء وذلك لصعوبة المهمة.
وستوفر شركة بيانات التابعة لمجموعة G42 والمتخصصة في الهندسة المساحية والأنظمة الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، الرعاية لمشاركة أبهيلاش في هذا السباق. حيث يحمل المركب الشراعي الرقم 71 تكريماً لعام 1971 تاريخ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة . وقد أبحر أبهيلاش من ميناء ليه سابل دولون الفرنسي، رافعاً علم دولة الإمارات العربية المتحدة وشعارها، لتشكل مشاركته علامة فارقة وتاريخاً جديداً كأول قارب مسجل في دولة الإمارات العربية المتحدة يشارك في هذا السباق المملوء بالتحديات.
يُعتبر أبهيلاش إلى جانب كونه قائد بحري، أول هندي يكمل الإبحار منفردًا حول العالم بلا توقف في عام 2012. كما شارك في تحديات عالمية أخرى من ضمنهم سباق كيب تاون إلى ريو في عام 2011، وسباق كوبا ديل ري الإسباني في عام 2014، وكأس كوريا في عام 2015 و2016.
تعد هذه المشاركة الثانية للبحار أبهيلاش في سباق غولدن غلوب. حيث تعرض أبهيلاش لإصابة خطيرة في عام 2018، وذلك بعد مواجهته لعاصفة اجتاحت قاربه، مما أجبره على الانسحاب من السباق. وخضع أبهيلاش للعلاج وإعادة التأهيل وبدأ بالاستعداد على مرّ السنين للمشاركة من جديد في السباق.
وقال أبهيلاش تومي: “أتطلع إلى إنجاز هذه المهمة الغير منتهية. الألم الذي شعرت به جراء ما تعرضت له في سباق الغولدن غلوب في عام 2018، شكل حافزاً لي للمشاركة في التحدي من جديد”.
وأضاف” لا شك بأنه تحدٍ مرهق وشاق، وسأسعى لتحقيق الفوز والوصول إلى خط النهاية لأحقق الإنجاز الذي أحلم به. يتميز هذا السباق بتحديات وصعوبات متنوعة، إذ يتضمن أشهر من العزلة والإرهاق الجسدي والمهارات اللازمة للفوز. وأنا محظوظ لحصولي على الدعم الكامل من شركة بيانات خلال مرحلة التحضيرات والاستعدادات وطوال مدة السباق، لا سيما في ظل المكانة والموقع الذي يميز هذه الشركة التي تُعد وجهة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا من أجل خدمة البشرية”.
من جهته، قال المهندس/ حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة بيانات: “تجسد شجاعة أبهيلاش في خوض سباق غولدن غلوب للمرة الثانية، روح الاكتشاف والتصميم التي تتميز بها شركة بيانات وتؤكد على الإلتزام بها كل يوم. وتتناغم قيمه المتمثلة في الشجاعة والمثابرة بشكلٍ وثيق مع قيمنا وسعينا نحو تحقيق الريادة في مجال الأنظمة الجيومكانية المدعوم بالذكاء الاصطناعي. ونتمنى لأبهياش ولجميع المشاركين التوفيق في هذه المنافسة”.
سيقوم أبهيلاش خلال رحلته بجمع عينات المياه من نقاط مختلفة لتحليلها وذلك بهدف مساعدة شركة بيانات للتحليل في الدراسة حول وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في محيطات العالم. بالإضافة إلى ذلك، سيتم طلاء جزء صغير من مركب أبهيلاش الشراعي بطلاء خاص والذي سيكون بمثابة نقطة انعكاس للأقمار الصناعية، مما يمثل فرصة فريدة من نوعها لجمع البيانات المطلوبة للبحث العلمي أثناء السباق.
نبذة عن بيانات:
توفر شركة بيانات منصة متكاملة للمعلومات الجيومكانية، والتي تقدم خدمات شاملة من جمع بالبيانات ومعالجتها بالإضافة إلى تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي لعدد متزايد من القطاعات مثل الدفاع ، البيئة، الطاقة والموارد، المدن الذكية والنقل. كما تستخدم شركة بيانات كميات هائلة من البيانات المتميزة والفريدة من عدة مصادر مختلفة لمراقبة الأرض مثل الأقمار الصناعية بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار الأخرى المقترنة بالذكاء الاصطناعي والتي تساهم باتخاذ قرارات ذكية ودقيقة.