الرياض، المملكة العربية السعودية – تستفيد أريستون الشرق الأوسط من الطاقة الشمسية لتكملة الطاقة المستخدمة في حلول تسخين المياه التي تم تركيبها في المملكة، حيث تسهم مثل هذه المبادرات في في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، حيث تستهدف زيادة “حصة المملكة من إنتاج الطاقة المتجددة، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية، والوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.”
ويعد البرنامج الوطني للطاقة المتجددة مبادرة استراتيجية انطلقت تحت مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة ورؤية المملكة 2030، حيث يعمل هذا البرنامج على تنويع مزيج الطاقة الوطني المستخدم في إنتاج الكهرباء، وزيادة حصة الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة فيه التي سوف تشكل ما يقارب 50٪ بحلول عام 2030 مع تقليل وإزاحة الوقود السائل. وعلاوة على ذلك، تشجع هذه الرؤية القطاع الخاص على زيادة الاستثمار في مبادرات الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية.
وبحلول عام 2022، جددت مجموعة أريستون التزامها بوضع كفاءة الطاقة في صميم استراتيجية التنمية المستدامة الخاصة بها. وتعمل مجموعة أريستون الشرق الأوسط التي تمتلك إرثًا وخبرة تمتد لأكثر من 40 عامًا في المنطقة على تحقيق رؤية المجموعة في المملكة من خلال استخدام الطاقة الشمسية في بعض مشاريع تسخين المياه التي تنفذها حاليًا، وقد كللت بالفعل بعض مشاريع الطاقة الشمسية بالنجاح.
وقد صرح ألبرتو تورنر، رئيس مجموعة أريستون في الشرق الأوسط وتركيا والقوقاز، قائلاً “تكرس مجموعة أريستون التجارية كافة جهودها لتقديم حلول تسخين المياه من منتجات عالية الجودة ومتجددة وموفرة للطاقة في جميع أنحاء العالم، وقد اختارت الاستفادة من استخدام الطاقة الشمسية للاضطلاع بهذا التكليف المسند إليهافي المملكة العربية السعودية. ونمتلك العديد من المشاريع قيد التنفيذ في جميع أنحاء البلاد للوفاء بالتزامنا بتوفير سبل الراحة المستدامة لجميع العائلات من أجل حياة أفضل وأكثر رفاهية”.
تنص وثيقة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على أنه: “تحظى المملكة بموقع جغرافي ومناخي متميز يجعل الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة أمرًا مجديًا اقتصاديًا وداعمًا لجهودها المبذولة في مجال تنويع مصادر الطاقة.”
لقد نُفذت أحد مشاريع الطاقة الشمسية لمجموعة أريستون الشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية في مكتب وزارة الداخلية في جدة، فكان المطلب الضروري هو تلبية الطلب على الماء الساخن للمبنى الرئيسي المكون من العديد من المكاتب ودورات المياه. فمن حيث الأرقام، كان المطلوب هو إنشاء نظام شمسي قادر على توفير 3257 لترًا يوميًا عند 60 درجة مئوية بمساهمة شمسية بحد أدنى 60 ٪ وإجمالي متطلبات الطاقة السنوية البالغة 59354 كيلوواط ساعة.
قامت مجموعة أريستون الشرق الأوسط بتركيب نظام جبري للطاقة الشمسية في مبنى صاحب السمو الملكي التابع لوزارة الداخلية إلى جانب المعدات التي تدعم توليد درجة الحرارة المطلوبة لتحقيق إمدادات المياه الساخنة في المناطق المطلوبة. ويغطي النظام الشمسي حوالي 82.7٪ من إجمالي استهلاك الطاقة مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واستهلاك الغاز. وبعد التركيب الناجح، بلغت مساهمة الطاقة السنوية للنظام الشمسي 51.290 كيلوواط ساعة. وتم تجنب 13,344كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وقد أثمرت هذه العملية 6.310 متر مكعب من وفورات الغاز الطبيعي.
وحيث تشمل المشاريع التجارية الأخرى المدارس والجامعات مثل المدرستين البريطانيتين في الرياض وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ولقد تم الانتهاء من بعض المشاريع بينما لا يزال بعضها في طور التنفيذ، كما اختارت مجموعة الراشد بالرياض استخدام الطاقة الشمسية.
وأضاف تورنر قائلاً “تدعو رؤية المملكة 2030 إلى مشاركة المؤسسات الخاصة في المبادرات الحكومية، ويُشرف مجموعة أريستون الشرق الأوسط أن تكون جزءًا من السرد الاستراتيجي، إلى جانب دعمها لتلبية تطلعات الحكومة والمواطنين في المملكة.”
* https://www.vision2030.gov.sa/v2030/a-sustainable-saudi-vision/
المصدر: “ايتوس واير”