مومباي، الهند – في قفزة عملاقة نحو الجيل التالي من السيارات الكهربائية، حققت شركة “تاتا باسنجر إلكتريك موبيليتي” (“تي بيه إي إم”) اليوم نجاحاً كبيراً حيث كشفت عالمياً عن النموذج الأولي لسيارتها المبتكرة الجديدة “أفينيا” – التي تجسّد رؤية الشركة المتمثّلة في تطوير مركبة كهربائية خالصة، ترتكز إلى بنية الجيل الثالث من الطاقة الكهربائية خاصتها. تعدّ “أفينيا” كلمة مشتقّة من اللغة السنسكريتية، وتعني “الابتكار”. تقدم سيارة “أفينيا” نموذجاً جديداً من وسائل التنقلية يحرر قدراً هائلاً من المساحة والراحة، لا يقتصر على التقسيم التقليدي. يعدّ النموذج الجديد مجهزاً بالتكنولوجيا والبرمجيات والذكاء الاصطناعي الخاص بالعصر الجديد والتي تعمل في الخلفية لضمان الرفاهية وراحة البال أثناء التنقل. يوفر نموذج السيارة الجديدة تجربة عملاء ممتازة وبسيطة وهادئة، وستكون في متناول غالبية العملاء في القطاعات سريعة النمو وكبيرة الحجم اليوم. ومن خلال هذا النموذج، تصبح “تي بيه إي إم” جاهزة لإطلاق جيل جديد من السيارات الكهربائية التي ستعيد تعريف مجال السيارات. وسيتمّ تسويق هذه السيارة الكهربائية الثورية بحلول عام 2025.
وفي حديثه خلال هذا الحدث التاريخي، قال السيد إن شاندراسيكاران، رئيس مجلس إدارة شركة “تاتا سانز” و”تاتا موتورز”: “خلال عملية تطوير مفهوم ’أفينيا‘ إلى نموذج حقيقي واقع، تمثلت الفكرة الأساسية في تقديم حل تنقل منقطع النظير – وهي برمجية متطورة على عجلات ومصمّمة بشكل جيد ومستدام قادرة على تقليل الأثر الكربوني على الكوكب. يعدّ التنقل الأخضر في صميم كل ما تقوم به ’تي بيه إي إم‘، وتشكّل سيارة ’أفينيا‘ المبتكرة الجديدة الانعكاس المثالي لما تمثله الشركة: ابتكار من شأنه أن يؤدي ليس إلى تسريع تبني المركبات الكهربائية فحسب، إنما سيؤدي أيضاً إلى قيادة هذه الحركة. إضافة إلى ذلك، نحن في مجموعة ’تاتا‘ نحتلّ مكانة فريدة تمكننا من تقديم جميع الخبرات اللازمة لتنفيذ حلول التنقل هذه ونحن واثقون بأنه خلال الأعوام المقبلة، سيكون لدينا تأثير أكبر ودائم، ليس في الهند فحسب، إنما في جميع أنحاء العالم أيضاً”.
ومن جهته، أضاف السيد شايليش شاندرا، المدير الإداري لشركة “تاتا موتورز باسنجر فييكلز” المحدودة ولشركة “تاتا باسنجر إلكتريك موبيليتي” المحدودة: “إنه لفخر كبير لنا بالفعل أن تقدم ’تي بيه إي إم‘ نموذج سيارة ’أفينيا‘ المبتكرة الجديدة للعالم، وهي رؤية أساسية تفتح الطريق إلى ’نموذج جديد‘. تماشياً مع قيمها المتمثلة في البساطة والخلود والجهد والنعمة، فإن ’أفينيا‘ ليست مجرد مفهوم جديد، إنها هويتنا الجديدة التي تهدف إلى تحدي الوضع الراهن. أشعر بالتفاؤل الشديد لتقديم تصنيف جديد للمركبات التي ستوفر خيارات قطاع السيارات التي تتجاوز التنقل، أي مساحة هادئة تتيح لك الاستفادة من تجربة حسية كاملة أثناء التنقل. وفي قلب إسم ’أفينيا‘، ترمز كلمة ’ين‘ إلى جذورنا الهندية وتؤكد مدى فخرنا في اكتشاف طرق جديدة لتشغيل المركبات وتحريكها. ينطلق مفهوم ’أفينيا‘ من فكرتنا الأولى القائمة على الجيل الثالث من بنية المركبات الكهربائية الخالصة لدينا، وسيسمح لنا بإنتاج مجموعة من السيارات الكهربائية التنافسية على الصعيد العالمي. تركز رؤيتنا للمركبات الكهربائية الخالصة على توفير الرفاهية وتجديد النشاط أثناء السفر، بدعم من التقنيات المتقدمة والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة بشكل عام”.
تصميم خالد:
يمثل مفهوم “أفينيا”، المستوحى في الأصل من قارب “الكاتاماران”، رؤية لا هوادة فيها للتنقل الكهربائي. تتمتع السيارة بشكل جديد بالكامل، وهي تعدّ مزيجاً من أفضل الخصائص المتاحة في العالم – فهي منتج يجمع بين ميزات سيارة الركاب الفاخرة وبين الفخامة والتنوع التي تميّز سيارات الدفع الرباعي ومساحة ووظائف المركبات متعددة الأغراض- وقد تمّ جمع هذه الخصائص جميعها معاً لابتكار شيء جديد ورائع. تعتبر الهوية الجديدة من السمات البارزة في مقدمة السيارة ومؤخرتها. وتعد الهوية الجديدة للمصابيح النهارية دليلاً خفياً لالتزامنا بتحسين جودة الحياة، وهي خطوة أساسية في تمكين قطاع المركبات الكهربائية من تحقيق إنجاز كبير. كما تعد بياناً يؤكد على الأفق والإمكانيات اللانهائية التي ستوفرها الطاقة الكهربائية من الجيل الثالث. وعند النظر إلى جانبي السيارة، تطالع المرء أبواب “على شكل فراشة” تستقبلك بأذرع مفتوحة في مقصورة داخلية واسعة وراقية من المؤكد أنها ستجعل الركاب يشعرون بالهدوء.
هذا ويتميز نموذج سيارة “أفينيا” المبتكرة الجديدة بتصميمه المتمحور حول الإنسان ويعد بتزوير المستخدم برحلة فريدة تحاكي الأحاسيس. من فتحة سقف المقصورة التي تعطي شعوراً عاماً بالمساحة الواسعة وتوفر الضوء الطبيعي، إلى عجلة القيادة المستوحاة من وحدة التحكم الوظيفية، إلى الأنظمة التي يتمّ تفعيلها بالصوت لتوفير واجهة تفاعل أعمق لجميع الركاب، والمواد المستدامة المستخدمة، والتي تشكّل انعكاساً لروح المنتج وأخيراً اللمسة الأخيرة التي يوفرها موزّع الرائحة – والتي تحيطك بجو هادئ ومريح.
بالإضافة إلى ذلك، وبالنظر إلى التوجهات المستقبلية، يستند هذا المفهوم إلى الاعتقاد بأن الوقت الأقل الذي تقضيه أمام الشاشات هو الوسيلة الأمثل. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، تم تصميم نموذج سيارة “أفينيا” المبتكرة الجديدة بدون شاشة، لتجنب تشتت الانتباه داخل السيارة وخلق بيئة هادئة خالية من التوتر للعقل والروح.
مركبة كهربائية خالصة في جوهرها:
يعدّ نموذج سيارة “أفينيا” الجديدة المبتكرة مرادفاً للتنقل التعاطفي، وهي آلة مصممة لتكون ذكية وواسعة ومستدامة ولكنها مفعمة بالسمات التقنية أيضاً. علاوة على ذلك، تتيح بنية الجيل الثالث للمركبات الكهربائية الخالصة المرنة والقوية لهذا النوذج الجديد تصميماً مرناً، إلى جانب قدرة اتصال من الجيل التالي وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة والأداء الفائق والكفاءة المحسّنة. تمّ إطلاق هذه المنصة العالمية من الهند للعالم، وهي توفر مستوى عالٍ من الأمن الهيكلي فضلاً عن مستوى متقدم من الحماية ضد المياه والغبار، مما يجعلها جاهزة لجميع أشكال التضاريس.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تصميم هذه البنية باستخدام مواد الجيل التالي والإلكترونيات الفعالة واستراتيجيات وخوارزميات إدارة الطاقة الخاصة لإدارة الكفاءة. تم استخدام مواد خفيفة الوزن وهيكل محسّن لتحقيق ناقل حركة مخصص للمركبات الكهربائية فقط، مع تمكين الصلابة المناسبة وهذا ما يساعد على تقليل الكتلة الإجمالية وبالتالي السماح بإدارة الوزن بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر البطارية المستخدمة سعة شحن فائقة السرعة، بما يتماشى مع تطور البنية التحتية، وستتيح الحصول على مدى لا يقل عن 500 كيلومتر في أقل من 30 دقيقة. الفلسفة العامة للنطاق المحسن هي “التقليل – والمضاعفة – والتحسين”.
تستمد “أفينيا” الإلهام من الإشارات الحسية البشرية بينما تعد بتجربة سلسة في كل رحلة، لتعكس البساطة وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، ما يجعلها الرمز المطلق للحركة المستدامة.
لمعرفة المزيد عن نموذج السيارة المبتكرة الجديدة والرائعة، يرجى الاطلاع على الخطوط العريضة التفصيلية لهذا النموذج المبتكر الجديد.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطّلاع على البيان الكامل عبر الرابط الالكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220429005300/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
* المصدر: “ايتوس واير”