29 مارس 2022، دبي، الإمارات العربية المتحدة، حددت بيرسون، شركة التعليم العالمية الرائدة، توقعاتها حول تأثير الثورة التكنولوجية على التعليم العالي في عام 2022.
مع ظهور الوباء، انتقل ملايين الطلاب من الفصول الدراسية الفعلية إلى الفصول الدراسية الافتراضية بوتيرة متسارعة. خلال هذا الانتقال، لعبت التكنولوجيا دوراً أساسياً في تحويل الأدوات التربوية. لقد زاد تكامل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي في الدورات بشكل كبير في التعليم العالي، مما ساهم في إعادة تشكيل التعليم من توسيع نطاق التعلم التفاعلي، وجعل التعليم أكثر قابلية للتكيف.
فيما يلي أبرز نتائج وتوقعات بيرسون:
- الزيادة في المواد الرقمية: هناك تحول متسارع نحو النصوص الالكترونية. إذ أن عملية التدقيق عبر العديد من الصفحات النصية للعثور على موضوع معين تعد أكثر فاعلية في الكتب الرقمية مقارنة بالكتب المدرسية الورقية. كما توفر إمكانية إضافة العناصر التفاعلية والواجبات المنزلية المدمجة فتمنح المرونة للمعلمين والطلاب على حد سواء.
- تعزيز الشراكات الجديدة: مع ازدياد الإقبال على التعلم المدفوع بالطلب، ستدرك الشركات فائدة التعاون مع مؤسسات التعليم العالي. كما تستفيد الشركات من التعاون مع مؤسسات التعليم العالي لتزويد المهنيين العاملين بفرصة إعادة صقل المهارات / تطوير المهارات وتوظيف المواهب المناسبة، بينما تكتسب الجامعات رؤى قيّمة لإعداد الخريجين بشكل أفضل للتوظيف.
- الدورات القصيرة: غالبًا ما تكون الدورات القصيرة فعالة من حيث التكلفة، وتساعد في سوق العمل التنافسي من خلال توفير فرص تواصل قيّمة والمساعدة في الكشف عن الاهتمامات المهنية. وتبقى الطريقة الفضلى لمعالجة فجوة المهارات الرقمية التي تعتبر تهديداً رئيسياً للأعمال بنسبة 81% من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط، وفق استبيان أجرته برايس ووترهاوس كوبرز.
- اعتماد الامتحانات المراقبة أونلاين: حجم السوق العالمي للامتحانات الخاضعة للمراقبة سيزداد إلى 1.068 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2026، أي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 20.8٪. وستتبنى معظم المؤسسات التعليمية الامتحانات أونلاين مما يجعل عملية الامتحان أكثر مرونة وملاءمة ويسهل الوصول إليها. من أجل ذلك توفر برامج “ماي لاب” وبرامج “ماستيرينج” من بيرسون رؤية قابلة للتنفيذ بناءً على أداء الطلبة في كل فصل دراسي مع ضمان الزاهة والأمانة الأكاديمية في عملية التعليم عن بعد.
مجيد منيمنة، نائب الرئيس، قطاع التعليم العالي، بيرسون الشرق الأوسط وأفريقيا، معلقاً على تلك التوجهات: “من المؤكد أن السنوات القليلة القادمة في التعليم العالي ستشهد ثورة تكنولوجية ستغير فهمنا للتعليم والتعلم بشكل كامل.
الصناعة في طريقها لتبني مناهج رقمية جديدة كحلول طويلة الأجل، وليس لمجرد إعطاء إجابات مؤقتة، لتعطيل المشهد التعليمي التقليدي. تساعدنا التوقعات على فهم الاحتياجات الحالية لعملائنا، ونتيجة لذلك، يتم إنشاء حلول تعليمية شاملة تفيد الجميع بشكل متساوٍ “.
يشير استبيان بيرسون العالمي للمتعلمين لعام 2021 إلى أن الوباء قد ساهم تكوين جيل أقوى من الشباب. يرى 90 ٪ من المشاركين في الاستبيان أن الوصول إلى الإنترنت هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وأن مستقبل التعليم سيكون مدفوعًا بتقنيات جديدة ومبتكرة. تلعب بيرسون كشركة تعليمية رائدة دورًا أساسيًا في تزويد مجتمع التعليم بمحتوى ودورات ومنصات مبتكرة عالية الجودة للتنقل عبر هذا التحول الرقمي.
عن بيرسون
هدفنا في بيرسون بسيط: إضفاء الحياة إلى التعلم مدى الحياة. نؤمن في بيرسون أن كل فرصة للتعلّم هي فرصة لتحقيق قفزة نوعية وشخصية لكل متعلّم. لهذا، يلتزم موظفونا البالغ عددهم 20,000 موظفاً بتطوير وتقديم تجارب تعليمية حيوية وشيقة مصممة للتأثير على الحياة الواقعية. نحن الشركة التعليمية الرائدة في العالم، حيث نخدم عملاءنا في ما يقرب من 200 دولة وذلك بتقديم المحتوى الرقمي والتقييمات والمؤهلات والبيانات. تفضلوا بزيارتنا على الموقع: https://plc.pearson.com/