، اعتلت الفرقة الموسيقية الفلبينية “باروكيا ني إدغار”، الحاصلة على عدّة جوائز في رصيدها الفني، خشبة المسرح في حديقة اليوبيل في إكسبو 2020 دبي، مساء يوم الجمعة 18 مارس الجاري، أمام جمهور كبير من أبناء الجالية الفلبينية، الذين احتشدوا بحماس كبير، متطلعين للاستماع إلى فنانيهم المفضلين وهم يقدمون أغانٍ نشأ معظمهم على ألحانها.
وقال المغني الرئيسي في الفرقة، “شيتوو ميراندا”، متحدثا بلغته الأم، بعد غناء أغنية افتتاح عرضهم الموسيقي مصحوبة بأصوات المعجبين الصاخبة: “نشكركم جميعا على وجودكم هنا اليوم! لم نكن نتوقع هذا الحشد الكبير. لقد مضت سنتان منذ أن قدمنا عرضا موسيقيا أمام جمهور كبير كهذا”.
وأضاف ميراندا تعبيرا عن سعادته لتمكنه أخيرا من العودة إلى خشبة المسرح أنه “تأثر كثيرا بصدق” عند معرفته أن جمهور المعجبين بدأ بالتجمع في الموقع بدءا من ساعات الظهيرة الأولى، وكان متحمسا جدا لرؤية هذا الحشد، مع بداية عرضهم الموسيقي الذي انطلق في تمام الساعة 20:30.
حافظ ميراندا وفرقته الموسيقية على تركيزهم الشديد أثناء تقديم موسيقاهم خلال العرض، واختاروا مجموعة منتقاة من الأغنيات التي تحفل بها موسوعة الأغنيات الكبيرة التي يمتلكونها في رصيدهم الفني، حيث بدأوا بالأغاني الشعبية، قبيل انتقالهم إلى أغاني البوب والروك المفعمة بالحيوية والحماس.
ولدى سؤاله قبل العرض الموسيقي عن السبب خلف استمرار أعضاء الفرقة مع بعضهم لسنوات طويلة، أجاب ميراندا: “أعتقد أن هذا يعود إلى الحب والاحترام الذي نكنه لكل فرد منا، وخاصة الاحترام الذي نحرص عليه حتى عند اختلافنا مع بعضنا البعض أحيانا”.
واختتمت الفرقة التي غالبا ما يُشار إليها بالـ “الفرقة الوطنية للفلبين” الأمسية الغنائية بأداء الأغنية الشهيرة “إيمبورتانس”، وهي أغنية عن فتاة تفشل في معرفة قيمتها الفردية.
“باروكيا ني إدغار” تعني “أبرشية إدغار”، على الرغم من أنه في الحقيقة لا يوجد شخص في الفرقة بهذا الاسم، حيث تتكون الفرقة إلى جانب ميراندا من كلا من: “داريوس سيمانيا” عازف الغيتار الرئيسي؛ و”غاب شي كي” المسؤول عن الإيقاع والصوت، و”ديندين مورينو” الذي يعزف على الطبول.