أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 مارس 2022
واصل الفرنسي سيباستيان لوب من حيث توقف ليلة أمس في كثبان الظفرة بالإمارات العربية المتحدة، ليحقق المركز الثاني على التوالي في المرحلة الرابعة من رالي أبوظبي الصحراوي.
وبهذه النتيجة فان سائق فريق البحرين ريد إكستريم سجل أربع نقاط أخرى في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة لهذا العام، حيث سد الفجوة أمام منافسي البطولة على قائمة المتصدرين وصعد إلى المركز السابع للترتيب العام للرالي.
ويوفر رالي أبوظبي الصحراوي تضاريس مختلفة عن أي من الراليات الأخرى في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، حيث تقام مراحله بالكامل تقريباً على الرمال والكثبان الرملية.
وهذه هي المرة الأولى التي يشارك لوب في هذا الرالي في مواجهه العديد من كبار المنافسين، بما في ذلك حامل اللقب ومتصدر بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة ناصر العطية، الذي يتمتع بسنوات عديدة من الخبرة في رالي أبوظبي الصحراوي.
وقال لوب في ختام مرحلة طيران أبوظبي اليوم: “كان يوماً جيداً. لا أخطاء ولا مشاكل. لقد حاولت الحفاظ على إيقاع جيد لإنهاء المرحلة وإحراز بعض النقاط للبطولة، ولكن أيضاً لمحاولة الصعود في التصنيف العام.
وأضاف “بشكل عام، لم تكن مرحلة صعبة للغاية. لقد كانت مزيجاً رائعاً بين الكثبان الرملية والأقسام السريعة. إنها المرة الأولى التي اشارك فيها برالي أبوظبي الصحراوي وقد تعلمت الكثير خلال اجتياز الكثبان الرملية الصعبة حقاً. هناك الكثير من الكثبان الرملية أكثر من أي حدث آخر، لكنها تجربة جيدة وستكون مفيدة حقاً للمستقبل “.
قال جوس بيتيلي، مدير فريق البحرين رالي إكستريم “ينصب تركيزنا على الهدف طويل المدى ولقب البطولة، لذا فإن المركز الثاني للمرة الثالثة هو نتيجة جيدة”.
وأضاف “ان ناصر ينافس في التضاريس التي يحبها وهو سريع جداً ويصعب اللحاق به، بينما يتعلم لوب كل يوم ويظهر مدى سرعة سيارته برودرايف هانتر في الكثبان الرملية. إذا تمكنا من الحصول على مركز جيد في نهاية الحدث غداً والانتقال إلى المركز السادس، فسيكون ذلك رائعاً. لكن هدفنا هو العودة بأمان والتوجه إلى الجولة التالية من البطولة ومنافسة ناصر العطية”.
واستخدمت سيارة فريق البحرين ريد إكستريم ( برودرايف هانتر) في رالي أبوظبي الصحراوي وقود مستدام ومتطور من الجيل الثاني( برودرايف إيكو باور) الذي تم ابتكاره من مواد النفايات الزراعية، ويقلل من انبعاثات الكربون بنسبة 80٪ مقارنة بالبنزين. وبذلك وفر الفريق حوالي طنين من غازات الاحتباس الحراري على مدار الحدث.
ويقدر فريق البحرين ريد إكستريم توفير حوالي 60 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لو استخدم جميع المنافسين نفس هذا الوقود.