- يسلط أحدث تقرير صادر عن شركة سميث لأبحاث السفر الضوء على خطط تطوير الفنادق العملاقة في مكة المكرمة والدوحة والرياض والمدينة المنورة ومسقط ودبي
- يتوقع منظمو معرض سوق السفر العربي 2022 حضورًا كبيرًا للحدث من المملكة العربية السعودية وقطر وعمان
والإمارات العربية المتحدة للنسخة الحية من الحدث التي سيتم انعقادها في الفترة من 9 إلى 12 مايو 2022
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 فبراير 2022: على الرغم من الصعوبات والتحديات الناجمة عن تفشي جائحة كوفيد-19 والتي كان على صناعة الضيافة العالمية مواجهتها على مدار العامين الماضيين، فإن تطوير الفنادق الجديدة في الوجهات السياحية الرئيسية في المملكة العربية السعودية وقطر وعمان والإمارات العربية المتحدة لا يزال جوهريًا حتى وفقاً للمعايير العالمية.
ووفقًا لبحث جديد تم إجراؤه في نهاية عام 2021 من قبل شركة سميث لأبحاث السفر وبتكليف من معرض سوق السفر العربي فإن كلاً من مكة والدوحة تعملان على توسيع مخزون غرف الفنادق الخاصة بهم بنسبة 76٪، تليها الرياض والمدينة المنورة ومسقط بنسبة 66٪ و60٪ و59٪ على التوالي.
أما في دبي فقد بلغ معدل نمو الغرف الفندقية 26٪، التي لا تزال معدلات استثنائية بالنظر إلى المعدلات الحالية والسنوات التالية من التطوير الفندقي المستمر لا يزال أكثر من ضعف المعدل العالمي.
وبهذه المناسبة، علقت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، الذي سيعقد في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من 9 إلى 12 مايو 2022 قائلة: ” نشهد نمو عدد من الوجهات الخليجية بمعدل ستة أضعاف المعدل العالمي بالتزامن مع بلوغ المتوسط العالمي 12٪”.
وأضاف كورتيس قائلة: “ستشجع هذه الأرقام إلى جانب التخفيف المستمر في قيود السفر بلا شك متخصصي السفر في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجها، لذا نتوقع زيادة كبيرة في عدد المشاركين في النسخة الحية لمعرض سوق السفر العربي لهذا العام، وخاصة المملكة العربية السعودية وقطر وعمان والإمارات العربية المتحدة”.
ووفقًا للتقرير، فإن هناك ما يقرب من 2.5 مليون غرفة فندقية قيد التعاقد حاليًا في جميع أنحاء العالم، 3.2٪ أو 80.000 غرفة من هذا العرض تتم في المملكة العربية السعودية وحدها.
وعلى الرغم من أن معرض إكسبو 2020 دبي يقترب الآن من اختتام فعالياته في (31 مارس 2022)، إلا أن هذا الحدث الضخم كان حافزًا للنمو المتسارع للغرف الفندقية في الإمارات العربية المتحدة حيث لا يزال من المقرر افتتاح ما يقرب من 50000 غرفة فندقية في جميع أنحاء الإمارات.
تليها العاصمة القطرية الدوحة مباشرة مع الاستعدادات النهائية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، إذ أن الدوحة في طريقها لإضافة 23000 غرفة فندقية قبل وبعد كأس العالم 2022، مما يضيف إلى محفظة العقارات الفندقية المزدهرة في البلاد.
وفي هذا الإطار علقت كورتيس قائلة: “”في حين أن الأرقام الفعلية قد لا تبدو مهمة بشكل خاص بالمقارنة مع المعدل العالمي للغرف الفندقية، فإن النمو فوق العرض الحالي مذهل ويؤكد استراتيجية الحكومة لتنويع اقتصاداتها بعيدًا عن عائدات النفط والغاز وثقتها في نمو السياحة في جميع أنحاء المنطقة”.
الآن في عامه التاسع والعشرين، سيتم انعقاد النسخة الحية من المعرض بالتعاون مع مركز دبي التجاري العالمي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي من الفترة الممتدة من الإثنين 9 مايو ولغاية الخميس 12 مايو 2022 على أرض مركز دبي التجاري العالمي، كما سيتم إقامة نسخة افتراضية للحدث مرة أخرى على غرار نسخة 2021 من المعرض في الأسبوع التالي من النسخة الحضورية منه في يومي الثلاثاء 17 والأربعاء 18 مايو 2022.
ستشمل أبرز فعاليات نسخة 2022 قمم الوجهات التي ستسلط الضوء على أسواق المصادر الرئيسية السعودية وروسيا والصين والهند وانعقاد منتدى أرايفال دبي الذي يجتمع فيه أبرز المتخصصين في قطاع السفر والسياحة والضيافة من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الجيل القادم من الاتجاهات والابتكارات للأنشطة السياحية ضمن الوجهة الواحدة.
سيستضيف معرض سوق السفر العربي 2022 أيضًا مؤتمرات قمة مخصصة على المسرح العالمي، سيتم تسليط الضوء فبها على قطاعات الطيران والفنادق والسياحة الرياضية وسياحة التجزئة وندوة خاصة للاستثمار في قطاع الضيافة، كما ستشارك مرة أخرى رابطة سفر الأعمال العالمية، المنظمة الرائدة في مجال سفر الأعمال وتجارة الاجتماعات في العالم في فعاليات معرض سوق السفر العربي، حيث ستقدم رابطة سفر الأعمال العالمية أحدث محتوى سفر للعمل والبحث والتعليم لدفع عجلة التعافي والانتعاش ودعم النمو في سفر الأعمال.
هذا وسيشكل مرة أخرى معرض سوق السفر العربي 2022 جزءاً أساسياً من أسبوع السفر العربي، الذي سيقام على مدى 10 أيام من الفترة الممتدة من 9 إلى 19 مايو 2022 ويتم فيه انعقاد المعارض والمؤتمرات وجلسات الإفطار والجوائز وإطلاق المنتجات وفعاليات التواصل.
وتبقى دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر البلدان أمانًا في العالم على الرغم من تفشي متحور أوميكرون الأخير بالتزامن مع تسجيل معدلات حالات منخفضة باستمرار وإجراءات صارمة لضمان سلامة السياحة وإجراءات السفر في كل مرحلة ابتداء من الوصول إلى المغادرة، وتلتزم إمارة دبي على غرار الإمارات المجاورة لها بالحفاظ على أعلى معايير النظافة والسلامة، حيث أشاد المجلس العالمي للسياحة والسفر بإدارتها الناجحة للجائحة ومنح المدينة ختم السفر الآمن بناءً على الإجراءات الصارمة وبروتوكولات السلامة والصحة العامة التي تتبعها المدينة.