في محطتها الثالثة في أبوظبي
في منطقة الرحبة ومدينة ايكاد السكنية ومدينة لابوتيل العمالية
تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة. حطت قافلة الدورة الـ23 من حملة «الإمارات نظيفة» لمجموعة عمل الإمارات للبيئة وبالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي متمثلة بمركز بلدية الشهامة رحالها في إمارة أبوظبي يوم الإثنين 9 ديسمبر الجاري. لتستكمل منها مسيرها وصولاً إلى الشارقة يوم 10 ديسمبر. ومنها إلى الفجيرة يوم 11 ديسمبر. وإلى رأس الخيمة يوم 12 ديسمبر. لتختتم فعالياتها يوم 14 ديسمبر في أمارة القيوين.
وشهدت الحملة التي إلتأمت فعالياتها في منطقة الرحبة بأبوظبي إقبالاً لافتاً من 1,830 مشاركاً من جميع قطاعات المجتمع. بما في ذلك الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية والمدارس والأسر والمجموعات التطوعية. قاموا بجمع 7,327 كيلو جرام من النفايات عبر منطقة مترامية الأطراف تمتد على مساحة 20 كيلومتر. مما أظهر التزاماً قوياً بالاستدامة البيئية من كافة المشاركين.
واستكمالاً لهذا الجهد الضخم. أظهرت مدينة إيكاد السكنية ومدينة لابوتيل العمالية التزامهما بالاستدامة من خلال تنظيم حملات خاصة داخل معسكرات العمال. مما أسهم بجمع 17,066 كيلوجرامًا من النفايات بنجاح. وأكدت هذه المبادرة الشعبية دورها الاستباقي في تعزيز المسؤولية البيئية والاستدامة.
وأعربت السيدة حبيبة المرعشي. العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة. عن امتنانها لمدير مركز بلدية الشهامة ولكافة الطاقم الاداري الذي حرص على تواجده في مواقع الحملة لارشاد المتطوعين وللإشراف على الحملة وتلبية متطلبات المشاركين. مؤكدة قوة العمل الجماعي. وقالت: “إن حملة الإمارات نظيفة هي شهادة على وحدة مجتمعنا من أجل قضية مشتركة وهي الحفاظ على بيئتنا”.
وأشادت إلى المشاركة الفاعلة والقوية من الأفراد والأسر والشركات الخاصة والأوساط الأكاديمية وأصحاب المصلحة الآخرين في فعاليات الحملة خلال الأيام الماضية.
وأضافت: برامج مثل حملة “الإمارات نظيفة” توحد الناس من جميع مناحي الحياة لوضع أهداف بيئية مستدامة داخل الدولة وتثبت للعالم كيف يمكن التغلب على التحديات من خلال الجهود التكاتفية.
وقالت إن مجموعة عمل الامارات للبيئة تحرص على ربط تنفيذ برامجها وأنشطتها المختلفة بالأهداف العالمية لتكون قادرة على تنفيذ القول المأثور “فكر عالميًا وطبق محليًا”. لذلك تم تخطيط حملة الإمارات نظيفة وربطها مع العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بما في ذلك الهدف رقم 3: صحة جيدة ورفاهية. والهدف رقم 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة. والهدف رقم 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان. والهدف رقم 13: العمل المناخي. والهدف 15: الحياة على الأرض. والهدف 17: الشراكات من أجل الأهداف.
وأعربت السيدة المرعشي عن خالص امتنانها للرعاة الرئيسيين للحملة. سالك وماكدونالدز الإمارات. على دعمهم المتميز ولشريك المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. على تعاونهم القيم.
كما قدمت شكرها للرعاة الداعمين – مرافئ أبوظبي . دبي للاستثمار. كانباك الشرق الأوسط وفارنك. على التزامهم الثابت بنجاح حملة الإمارات النظيفة. بالإضافة إلى ذلك. أشادت بالكيانات الداعمة – المراعي. مصانع الفجيرة للبلاستيك. الواحة للمياه. ديلمونتي. ومجموعة الأهلية الطبية – على تفانيهم المستمر في تعزيز الاستدامة. وأكدت أن مساهماتهم الجماعية وشراكاتهم كانت محورية في دفع هذه الحملة نحو مستقبل أكثر استدامة.
مجموعة عمل الإمارات للبيئة هي مجموعة عمل مهنية ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة. تأسست في عام 1991 وهي مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم وبرامج العمل ومشاركة المجتمع. يتم تشجيع ودعم المجموعة بنشاط من قبل الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية. وهي أول منظمة بيئية غير حكومية في العالم الحاصلة على شهادة ISO 14001 والوحيدة من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمدة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) . هي أيضاً عضو في الميثاق العالمي للأمم ومجلس التنمية الحضرية العالمية (GUD) وتحالف المستثمرين العالميين للتنمية المستدامة (GISD) وشبكة كوكب واحد في إطار برنامج النظم الغذائية المستدامة (SFS) والشراكة العالمية المعنية بالقمامة البحرية (GPML) ومنظمة التغليف العالمية (WPO) بصفة “عضوية كاملة مع صلاحيات التصويت”.