أكّد مكتب “فخر الوطن” على أن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الدولي للعمل الخيري، ، تأتي كجزء من التزامها بتعزيز القيم الإنسانية والأنشطة الخيرية محلياً وعالمياً.
– بمشاركة 10100 متطوعا أعدوا 25000 حزمة إغاثية.
أبوظبي في 22 أكتوبر / وام / تتواصل المشاركة الفاعلة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن حملة “تراحم من أجل غزة” والتي تجسد القيم الراسخة لمجتمع دولة الإمارات وتضامنه الإنساني مع المتضررين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعمه للجهود الرسمية في هذا الصدد.
وشارك في الحملة 10100 متطوع ساهموا في إعداد 25000 حزمة إغاثية على مدار اليومين الماضين من خلال فعاليات نظمت في أبوظبي ودبي والشارقة، وجمعت أكثر من 550 طنا من المواد الإغاثية، كما تم إرسال 120 طنا إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي لإدخالها إلى قطاع غزة تشمل الاحتياجات الغذائية والاحتياجات الخاصة بالأطفال والأمهات.
وتشرف على الحملة وزارة الخارجية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبرنامج الغذاء العالمي، وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، بالإضافة لمنصات التطوع الوطنية.
وتعد الحملة امتداداً لمسيرة الخير والعطاء لدولة الإمارات للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والأزمات، وتخفيف وطأتها عن المتضررين انطلاقا من نهج دولة الإمارات القائم على مبادئ التضامن الإنساني واستمرارا لجهودها في دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا من الأطفال والنساء.
وبهذه المناسبة أفاد مكتب “فخر الوطن”: “يُعدّ هذا اليوم الذي يُحتفى به عالمياً في الخامس من سبتمبر كل عام , فرصة للتأمّل في مُساهمات الإمارات في الاعمال الاغاثية الاقليمية والدولية، ولإلهام الجميع داخل وخارج الدولة للمُشاركة في الأنشطة الخيرية، مما يُعزّز ثقافة العطاء التي تُميّز الإمارات”.
وأشار مكتب “فخر الوطن” إلى أن دولة الإمارات حافظت على مكانتها ضمن أكثر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم , دعماً للقضايا الإنسانية من خلال العديد من المبادرات والحملات الهادفة إلى معالجة قضايا الفقر والتعليم والرعاية الصحية ودعم المجتمعات المحرومة.
وأضاف مكتب “فخر الوطن”: “لقد عزّزت القيادة الرشيدة من سمعة الإمارات كواحدة من أكثر الدول سخاءً من حيث المساعدات الخارجية. التزاماً بالقيم التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه , في تعزيز وسائل وأساليب العمل الخيري كمبدأ أساسي يتماشى مع قيم التسامح والرحمة والمسؤولية الاجتماعية التي تقوم عليها سياسة الدولة، والمُسارعة إلى تقديم المساعدات إلى جميع المحتاجين والمنكوبين دون تمييز “.